الرياضة الروحية السنوية المسكونية لرعاة الكنائس وزوجاتهم

 

اختتمت في بيت الجليل في كورازين ثلاثة أيام من الرياضة الروحية التي نظمها مركز السبيل. وذلك بمشاركة نحو أربعين من رعاة الكنائس والكهنة وزوجات الكهنة من مختلف الكنائس في الأراضي المقدسة، إسرائيل وفلسطين. 

وحضر هذه الرياضة كل من سيادة المطران يوسف متى، الذي أشاد بمركز السبيل والقائمين عليه لتنظيم مثل هذا اللقاء.

كما حضر سيادة المطران عطا الله حنا معربًا عن تقديره وإعجابه بعقد هذه الرياضات الروحية، والتي من شأنها تقريب القلوب وتنشيط روح الإخوة والعلاقات الطيبة بين الجميع. 

أما سيادة المطران رفيق نهرا، فقد ألقى محاضرة في هذه الرياضة عن درس كتابي تمحور حول: "وليَهتَمّ بَعضُنا بِبَعضٍ، مُتَعاوِنينَ في المَحبّةِ والعَمَلِ الصّالِـحِ ولا تَنقَطِعوا عَنِ الاجتِماعِ كما اَعتادَ بَعضُكُم أنْ يَفعَلَ، بَلْ شَجّعوا بَعضُكم بَعضًا، على قَدْرِ ما تَروْنَ أنّ يومَ الرّبّ يَقتَرِبُ". كما جاء في الرسالة إلى ٱلْعِبْرَانِيِّينَ ١٠:‏٢٤-‏٢٥. وألقى قدس الأرشمندريت أغابيوس أبو سعدى في الجلسة الثانية عظة عن الواقع المعاش.

ثم عقدت جلسة تحاورية مفتوحة لتبادل أخبار رعوية قادها الأب ماريو حدشيتي، كما رفعت صلاة خاصة تولاها القس أشرف طنوس من الكنيسة اللوثرية الإنجيلية. 

وتولى قدس الإيكونيموس سهيل خوري، كاهن رعية عبلين للروم الملكيين الكاثوليك صلاة خاصة في صبيحة اليوم التالي. 

ثم عقدت جلسات محاضرات قدّمها كل من الأب أكثم حجازين والأب سمعان بجالي حول التحديات التي تواجه العلاقات داخل عائلاتنا. إضافة إلى محاضرة قدّمها الأب رامز طوال والسيدة نادين بيطار عن الشبيبة روح الكنيسة: تحديات وآمال. ومحاضرة قدّمتها السيدة سريدا أسعد عن دور المرأة في الكنيسة بين الواقع والطموح. كما تحدث السيد يعقوب اليوسف في جلسة خاصة عن الأساسيات الضرورية للنظام المالي الرعوي. وفي مساء ذلك اليوم رفع الأب بولس العلام من كنيسة الروم الأرثوذكس صلاة خاصة. بينما رفع صلاة الصباح في اليوم التالي الأب يونان ماسون من كنيسة السريان الكاثوليك، واختتمت المحاضرات بموضوع الحوكمة الكنسية قدمه السيد سامي اليوسف.