أنت هنا
القائمة:
تم افتتاح مركزا للزوار ومتحف فسيفساء اللد، الذي يعود تاريخه إلى الفترة البيزنطية (قرابة 1700 عام قبل أيامنا). بُني المركز وافتتح بتبرع سخيّ من السيدة شلبي وايت، التي شاركت في مراسم الافتتاح.
عادت فسيفساء مدينة اللد إلى الموقع الذي اكتٌشفت فيه بعد سنوات طويلة من التجوال، حيث عرضت في متاحف هامة في العالم، مثل متحف المتربوليتان في نيويورك، اللوفر في باريس، متحف الأطلس في برلين وغيرها، وهي تعتبر من أجمل أرضيات الفسيفساء في العالم التي اكتشفت حتى الآن. وتاريخها القرون 3-4 ميلادي وستكون معروضة للجمهور ابتداء من الصيف الحالي.
عثر على الفسيفساء عام 1996، بإدارة الباحثة المرحومة مريم أفيشار، خلال حفريات أثرية أجريت قبيل البدء بأعمال توسيع شارع هحلوتس في اللد. ونظرًا لانعدام الميزانية لصيانة الفسيفساء، تم تغطيتها في نهاية الحفريات. وفي عام 2009 تم تخصيص ميزانية لعرض الفسيفساء من جمعية ليؤن ليفي وشلبي وايت، وهي ميزانية تكفي لصيانة الفسيفساء وترميمها واعادتها للعرض في موقعها.
كانت الفسيفساء المميزة في شكلها وبنائها، أرضية لإحدى المباني الفخمة والذي كان جزءا من حي الأغنياء في اللد أثناء الفترة الرومانية والبيزنطية. يبلغ طول الفسيفساء 17 مترًا وعرضها 9 أمتار وهي مكونة من عدة قطع ملونة تزخرفها الحيوانات المتنوعة ومن الطيور والثديات، والأسماك، وأنواع النباتات وبعض السفن. يبرز جدًا تأثير مثيلاتها من الفسيفساء في شمال إفريقيا في هذه الزخرفات. على عكس أرضيات مماثلة في هذه الفترة، فلا نرى زخرفات لوجوه الإنسان. كما عثر خلال أعمال بناء المركز الحالي على قطعة أخرى من الفسيفساء وهي معروضة أيضا للزوار...