أنت هنا

تاريخ النشر: 
الأحد, يونيو 30, 2024 - 19:37
ترأس سيادة المطران يوسف متى الجزيل الوقار القداس الإلهي اليوم، الأحد 30.6.2024 في كنيسة السيدة في عرابة البطوف. وقد شاركت في هذا القداس نحو 40 راهبة من كل الجنسيات  
الهندية، الفلبينية، الأفريقية، البولندية، الإيطالية، الفرنسية، الإسبانية، السورية، اللبنانية، العراقية والمصرية.
وأشاد سيادة المطران متى في عظته بالراهبات وأعمالهن، وأثنى على جهودهن في إبراز شهاداتهن في حياة الكنيسة. حيث تقدم الراهبات خدماتهن في الجليل من خلال المدارس المستشفيات، أماكن الاستقبال والعمل الرعوي في الرعايا.
وتقول الراهبة الأخت كاميليا سكرتيرة اتحاد الراهبات إنهن يجتمعن ست مرات في السنة للاطلاع على أوضاعهن وخدماتهن. وتضيف إننا نفتقر إلى الدعوات الرهبانية في مجتمعاتنا، وربما ذلك يعود إلى نقص في التقوى والإيمان وانحسار في معرفة يسوع، وضرورة الخدمة الرهبانية. فمثلا نجد راهبات أجنبيات كثيرات يخدمن مجتمعنا، ونادرا ما نجد فتاة عربية تدخل عالم الرهبنة. حبذا لو يزداد عدد فتياتنا اللواتي ينخرطن في الحياة الرهبانية. 
وأضافت أن هذا اللقاء كان مصدر فرح لنا جميعا، راهبات وأبناء الرعية. لأننا اختبرنا معا فرح الزيارة، فرح الاستقبال، فرح المشاركة في الذبيحة الإلهية، فرح مشاركة الحياة اليومية حتى ولو كان ليوم الواحد. وكم نحن بحاجة لهذا النوع من اللقاءات لتقريب المسافات بين أبناء الكنيسة. وإطلاع الجمهور على ماهية الحياة الرهبانية المليئة بالعطاء والخدمة. 
ومضت تقول إن اللقاءات مع الرعايا ومع الناس تكشف أهمية دور الراهبات في الكنيسة والمجتمع، ولذا ينبغي تكثيف مثل هذه اللقاءات، بل وخلق المناسبات المختلفة لمثل هذه اللقاءات، التي ينجم عنها زيادة توعية الناس إلى أهمية الخدمة الروحية والاجتماعية والإنسانية للراهبات. فيجب أن نخدم النفوس، ونخدم الإنسان ونخدم الكنيسة، وبالتالي زيادة الدعوات الرهبانية.