أنت هنا

تاريخ النشر: 
الخميس, يوليو 15, 2021 - 20:41
 
إقرث  وبرعم في أولويّات العمل الرّعائيّ الأبرشيّ..
 
اجتمع هذا المساء في مطرانيّة الرّوم الكاثوليك في حيفا، وبمبادرة مباركة من السّيّد وديع أبو نصّار مستشار رؤساء الكنائس في الأراضي المقدّسة، كلّ من سيادة المطران د. يوسف متّى جزيل الوقار راعي أبرشيّة عكّا وحيفا والنّاصرة وسائر الجليل للرّوم الملكيّين الكاثوليك، وسيادة المطران موسى الحاجّ راعي الكنيسة المارونيّة في حيفا والأراضي المقدّسة ولفيف من الكهنة الأفاضل والشّخصيّات المرافقة.
وقد تمحورت نقاط الاجتماع حول دور الكنيسة في رفع حضورها ونشاطاتها مع رعايا القريتين المهجّرتين إقرث وبرعم بهدف توطيد العلاقة بين الكنيسة والمؤمنين، وتمثيل الكنيسة لأبناء شعبنا أمام مؤسّسات الدّولة والدّوائر الحكوميّة المختلفة خير تمثيل، إيمانًا بالدّور المؤثّر والصّوت المؤمن بالعدالة، صوت الكنيسة الحاضر في حياة رعاياها، لا سيّما من خلال تسليط الضّوء على قضيّة إقرث وبرعم
والمناشدة من أجل حلّها والتّأثير على دفع مجرى العدالة.
 
وفي ضوء ذلك أثنى سيادة المطران يوسف متّى على مبادرة السّيّد وديع نصّار، وأكّد على ضرورة العمل الرّعائيّ الفريد مع رعايا القريتين واستعداد الكنيسة على تبنّي كلّ فكر نيّر ومبدع من أجل احتواء الأزمات والنّهوض منها، مت جهته أثنى سيادة المطران موسى الحاجّ على الطّرح، مؤكّدًا على ضرورة العمل بتنسيق ووضع مخطّط واضح لتحقيق الفكرة والهدف من وراء هذه المبادرة، وقد شهد الاجتماع غيرة حارّة تجلّت في مداخلات هادفة للآباء الأفاضل.
ومع ختام الاجتماع تقرّر العمل على وضع برنامج ومخطّط لتحقيق هدف الاجتماع، وسوف يُعلن عن تفاصيله خلال الفترة القادمة.