أنت هنا

تاريخ النشر: 
الخميس, فبراير 6, 2020 - 00:00

"نحو رؤية مسكونيّة أكثر شمولًا واستجابة" في كاثوليكوسيّة الأرمن الأرثوذكس
تيلي لوميار/ نورسات
عقدت كاثوليكوسيّة الأرمن الأرثوذكس لبيت كيليكيا، بين 31 ك2/ يناير و3 شباط/ فبراير، حلقة مسكونيّة دوليّة تحت عنوان: "نحو رؤية مسكونيّة أكثر شمولًا واستجابة"، في مقرّها في أنطلياس، ترأّسها الكاثوليكوس آرام الأوّل، بحضور لاهوتيّين وخبراء بالحركة المسكونيّة والعلاقات الكنسيّة من كوريا الجنوبيّة وبوروندي وإندونيسيا والهند والأردنّ وغانا وروسيا وسويسرا والفاتيكان والسويد وفنلندا وكندا وأميركا ولبنان.
وشاركت الأمينة العامّة لمجلس كنائس الشّرق الأوسط في هذه الحلقة، حيث ألقت كلمة سلّطت خلالها الضّوء على التّداعيات الناتجة عن تصاعد التّوتّر بين الكنيسة بمعناها المؤسّساتيّ والكنيسة الّتي تشير إلى شعب الله، مركّزةً على تلك الّتي تطال بشكلٍ خاصّ مجلس كنائس الشّرق الأوسط، بحسب ما ذكر موقعه الرّسميّ.

ودعت بشعلاني إلى التّركيز على ملكوت الله والإصغاء لإلهام الرّوح القدس الّذي يقود الكنائس، الّتي تعيش بين المسلمين واليهود وغير المؤمنين في منطقة الشّرق الأوسط"، مشيرة إلى أنّه "في قلب التّنوع الّذي قد يكون مصدر توتّر"، يعتبر المسيحيّون هذا التّنوّع وخصوصًا تعايشهم مع المسلمين بمثابة "بارقة أمل" تدفعهم إلى إكمال مهمتّهم الّتي تدعوهم إلى أن يكونوا "ملح الأرض ونور العالم".

الصورة اخذت من armenian-orthodox-web