أنت هنا
القائمة:
تدابير استثنائيّة في كنائس أبرشيّة جبل لبنان للرّوم الأرثوذكس
تيلي لوميار/ نورسات
إنضمّت أبرشيّة جبيل والبترون (جبل لبنان) وما يليهما للرّوم الأرثوذكس إلى سائر الأبرشيّات الدّاعية إلى تدابير استثنائيّة بخصوص الخدم الإلهيّة المشتركة بين الإكليروس في كنائس الأبرشيّة، وصدر عنه ما يلي:
"بعد الاستئناس بمقترحاتكم وتوصياتكم بخصوص كيفيّة مواجهة فيروس الكورونا، وبعد الأخذ بعين الاعتبار التّدابير الّتي تتّخذها المراجع الرّسميّة المختصّة في لبنان، وبعد الاطّلاع على التّدابير الّتي تتّخذها تباعًا أبرشيّاتنا في الكرسيّ الأنطاكيّ كما والكنائس الأخرى في لبنان، أرجو منكم أن تأخذوا بعين الاعتبار، وحتّى إشعار آخر، الإجراءات التّالية لضمان السّلامة:
١- أرجو أن يطبّق كلّ منكم، على نطاقه الشّخصيّ وفي عائلته، كافّة الإجراءات الوقائيّة الشّخصيّة الّتي عمّمتها المراجع الصّحّيّة الرّسميّة المختصّة في لبنان.
٢- أرجو نصح العائلات الّتي تطلب مشاركة أكثر من كاهن و/أو رئيس كهنة في الخدم الإلهيّة كالقدّاس والجنّاز والدّفن، والمعموديّة والإكليل، الاكتفاء بكاهن الرّعيّة، وذلك حرصًا على الإكليروس المدعوّ إلى الرّعيّة. هذا يسري على الإكليروس غير التّابع لأبرشيّتنا والّذي لربّما ترغب العائلة بدعوته، سواء كان منتميًا إلى كنيستنا الأرثوذكسيّة أو إلى أيّة كنيسة أخرى، وذلك من باب الحرص نفسه.
٣- أرجو ألّا تشاركوا في خدم إلهيّة خارج إطار رعيّتكم إذا ما دُعيتم إليها، وذلك من باب الحرص نفسه.
٤- تقوم المطرانيّة بتقييم واقع انتشار فيروس الكورونا والتّعليمات الّتي تصدر عن الجهات المختصّة قبل أخذ القرار المناسب بشأن السّماح مجدّدًا بما ورد في النّقطتَين (٢) و(٣) الواردتَين أعلاه.
٥- ما ورد في النّقطتَين (٢) و(٣) أعلاه لا يمنع أن يقوم مَن هو مدعوّ إلى خدمة في رعيّة أخرى أن يصلّي من أجل مَن طلب إليه ذلك، وإن كان لا يستطيع أن يحضر شخصيًّا الخدمة لدوافع قاهرة، على أن يقوم بواجب التّهنئة أو التّعزية شخصيًّا متى كان الأمر ممكنًا.
٦- ستقوم المطرانيّة بإبلاغ رؤساء الكهنة الأرثوذكس وغيرهم من الكنائس الأخرى بمضمون ما ورد في النّقطتَين (٢) و(٣) أعلاه ليتفهّموا الدّوافع الوجيهة الّتي تدعونا إلى تسويق طلب كهذا في هذه الظّروف الدّقيقة.
٧- يُرجى مراجعة المطرانيّة بشأن مواضيع مشابهة لمضمون هذا الكتاب وغير واردة فيه من أجل تقييمها قبل أخذ القرار المناسب بشأنها.
٨- أرجو ألّا تخجلوا من إبلاغ أصحاب العلاقة بالدّافع الوجيه وراء هذا الطّلب.
ألا بارك الرّبّ جهودكم وكلّل صلواتكم بالفرح والتّعزية والرّجاء".