أنت هنا

تاريخ النشر: 
الأربعاء, فبراير 5, 2020 - 00:00

البابا فرنسيس: آمل أن يعتمد الإعلام العربى مبادئ الأخوة الإنسانية

الاقباط اليوم

 

قال البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، خلال الاحتفال بذكرى توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية عبر رسالة مسجلة بالفيديو: "أقدم التقدير للدعم الذى تقدمه دولة الإمارات من أجل تفعيل عمل اللجنة العليا للأخوة الإنسانية التى تمكنت فى فترة وجيزة من بناء شراكات قوية مع المؤسسات الدولية، وتعمل من أجل خلق مناخ مناسب لتحقيق قيم الأخوة وترسيخها".

 

وأضاف عبر كلمة مسجلة بالفيديو تمت إذاعتها خلال الاحتفال بمرور عام على توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية: "أعتز أنا وأخى فضيلة الإمام الطيب بجائزة الأخوة دعما لمبادرات وجهود تحقيق الأخوة الإنسانية وتشجيعا لرواد التسامح والتعايش، ويسرنى أن أشارككم فى تقديم هذه الجائزة للعالم كواحدة من أهم الجوائز العالمية لتسليط الضوء على النماذج المشرفة".

 

ووجه البابا تقديره للتجمع الإعلامى والذى يمثل خطوة عملية مهمة لتطبيق مبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية فى الإعلام العربى ليقوموا بدور جليل للإنسانية، وأبدى آملا أن يعتمد الإعلام العربى هذه المبادئ.

 

من جهة أخرى؛ استقبل الشيخ عبدالله بن زايد وزير الخارجية بدولة الإمارات، القيادات الدينية وعددا من الشخصيات المشاركة فى الاحتفال بالذكرى الأولى لتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية؛ كما شارك فى الاحتفالية الشيخ نهيان مبارك آل نهيان وعدد من القيادات والشخصيات العامة.

 

وقد أعلن اليوم بنود مدونة العمل الإعلام من أجل الأخوة الإنسانية، وتأتى المبادئ الجديدة تأسيسًا على ما ارتكزت عليه مواثيق الشرف الإعلامية والمهنية التي وضعتها الهيئات والاتحادات والمؤسسات الإعلامية في العالم، وإيمانًا من أبناء المجتمع الإعلامى والصحفى فى العالم العربى بأخوة الإنسان لأخيه؛ ودعمًا لثقافة التنظيم المهني الذاتي للجماعات المهنية.

 

وقال الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين الدكتور سلطان الرميثى؛ فى إعلانه لتلك المبادئ: إننا نؤكد نحن الموقعين على هذه مدونة باعتبارها ميثاقًا مهنيًا وأخلاقيًا للممارسات الإعلامية في كل ما يخص القضايا الإنسانية، على أهمية العمل على نشر ثقافة الأخوة الإنسانية، والاستفادة من الدور الكبير الذي يقوم به الإعلام لتشكيل الوعي لدى عموم الناس، بما لا يتسبب في تأجيج مشاعر التمييز والعنصرية والطائفية والكراهية بين البشر؛ لذلك اجتمعنا فى أرض التسامح بالعاصمة الإماراتية أبوظبي يومي الثالث والرابع من فبراير 2020، بدعوة كريمة من مجلس حكماء المسلمين، وفي اعتبارنا أننا أصبحنا نواجه اليوم العديد من الممارسات الإعلامية التي ينتهجها البعض بقصد أو بدون قصد؛ فتخلق حالة من إثارة النزعات غير الأخلاقية بين البشر، وتعمل على تأجيج الفتنة والكراهية والتمييز، وتكرس الابتعاد عن المعايير الأخلاقية والقانونية، ومخالفة الهدف الرئيس للرسالة الإعلامية كعامل مؤثر بالإيجاب في المجتمعات.

Tânia Rêgo/ABr Photography

 

وسوم: