قال رئيس أساقفة باناما المطران خوسيه دومينغو أولّوا إن شعبا لا يحترم المسنين لا ذاكرة له ولا مستقبل، وأكد أنه ينبغي الصلاة من أجل المسنين متذكّرين كل الإسهام الذي قدموه لبناء تاريخ البلاد، وأضاف: للأسف إن المجتمع المعاصر ينسى المحبة والاحترام إزاء المسنين. وشدد المطران أولّوا على أهمية الاحتفال بأسبوع المسنين اليوم وأكثر من أي وقت مضى من أجل مساعدة الجميع على الوعي بأهمية محبة المسنين والاهتمام بهم وأضاف أن لدى المسنين قوة الحكمة. وإذ ذكّر بالعديد من المسنين الذين يعيشون في وحدة ومنسيين، حث رئيس أساقفة باناما المؤمنين على عدم نسيان المسنين لأنهم يمثلون، وكما قال، أعظم كنز لمجتمعنا. هذا ويتضمن أسبوع المسنين الذي يُختتم في العشرين من تشرين الثاني نوفمبر مبادرات عديدة من بينها لقاءات بين المنظمات والمؤسسات التي تهتم بالأشخاص المسنين. وبسبب وباء كوفيد 19، ستُقام هذه النشاطات عبر الانترنيت.
على صعيد آخر، واحتفالا "باليوم الوطني للصحفيين" في باناما في الثالث عشر من تشرين الثاني نوفمبر، وجه رئيس لجنة الاتصالات الاجتماعية في مجلس أساقفة البلاد الكاثوليك المطران مانويل اوكوغافيا باراهونا رسالة فيديو ذكّر فيها بالواجب الهام للصحافة وبالخدمة التي تقدمها للمجتمع بشكل مستمر، وقال إن هذه المهنة ضرورية أكثر من أي وقت مضى في هذه اللحظات بسبب وباء كوفيد 19، وأشار إلى أن لدى الصحافيين المسؤولية الكبيرة في بناء الرأي العام وتعزيز تبادل الآراء، كما وذكّر في رسالة الفيديو التي وجهها بأن العديد من الصحافيين يعرّضون كل يوم حياتهم للخطر للقيام بواجبهم الإعلامي. إلى ذلك واحتفالا "باليوم الوطني للصحفيين"، وجه رئيس أساقفة باناما المطران خوسي دومينغو اولّوا رسالة شكر فيها جميع العاملين في وسائل الإعلام وشجع جهودهم لصالح السرد والإعلام بحثا عن الحقيقة والصلاح والجمال، ودعا إلى الابتعاد عن "الأخبار المزيّفة" و"غير المؤكدة" التي لا تشرّف مهنة الصحافة.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن موضوع الرواية والسرد قد شكل محور رسالة البابا فرنسيس للعام 2020 لمناسبة اليوم العالمي الرابع والخمسين لوسائل الاتصالات الاجتماعية الذي تم الاحتفال به في الرابع والعشرين من أيار مايو، وتحمل عنوان "لكي تُخبر وتحفظ في ذاكرتك" (راجع خروج 10، 2) الحياة تصبح قصة".