أنت هنا
القائمة:
أسقفية الشباب في مصر تحتفل بمرور 40 عاماً على تأسيسها
الأقباط اليوم
تحتفل أسقفية الشباب بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة الأنبا موسى، بمرور 40 عامًا علي تأسيسها، حيث إنشأت في مايو من عام 1980 عندما رسم قداسة البابا الراحل شنودة الثالث، القمص انجيلوس البراموسى، أسقفًا على أسقفية الشباب الجديدة باسم الأنبا موسى.
ويعتبر هذا التاريخ هو ميلاد جديد لإنطلاق أسقفية الشباب، حيث بدأت الخدمة في هذة الأسقفية الوليدة بمجموعة من المكرسات اللاتى نذرن أنفسهن لخدمة أطفال وشباب الكنيسة.
تطوير أساليب التعليم
وعبر سنوات طويلة أصبحت تلك الأسقفية هي الصرح الكبير وطورت من أساليب الوعظ ومن مناهج التربية الكنسية، فطلب الأنبا موسى من البابا شنودة، رسامة كهنة للخدمة معه في هذه الإيبارشية فرشح له القس "يسطس البراموسى" وقتها، الذي أصبح فيما بعد الأنبا رافائيل أسقف عام كنائس وسط البلد.
وسارت أسقفية الشباب في منهج متسع لتقدم أكبر استفادة للكنيسة القبطية، وأنشأت مهرجان الكرازة أسوةً بالمهرجانات التي تقيمها الكنيسة الإنجيلية بمصر، والتى كانت تستقطب قطاعات واسعة من الشباب القبطي الأرثوذكسى، الأمر الذى أزعج الكنيسة القبطية ودفعها لتطوير أساليبها التعليمية، وأدخلت أنشطة كثيرة فى كل كنائس الكرازة المرقسية عن طريق هذه الأسقفية.
بيت للمكرسات
وأقام الأنبا موسى بيت الشماسة "فيبى للمكرسات" بعد عام من إنشاء الأسقفية لتكون مساهمه في خدمتها، وشارك البابا الراحل شنودة الثالث فى أولى فعاليات بيت المكرسات، وشهد التحاق أول مجموعة منهن عام 1998م، ويعمل حسب طقس ولائحة التكريس الموضوعة من قِبل المجمع المقدس، التي تقتضي بأن "المكرسة" يجب أن تكرس حياتها للإيمان، وألا تتزوج، لكي تلتزم بأن تتفرغ للخدمة الكنسية بالكامل، طبقا لشروط معينة وضعتها الكنيسة بقرار مجمعي.
بعد تولي البابا تواضروس الثاني
وبعد تولي الأنبا تواضروس الثاني سدة الكرسي المرقسي، عقب رحيل شنودة الثالث، أعلن البابا الجديد إنشاء فرع جديد لإسقفية الشباب في الإسكندرية وتعيين الأنبا بافلي أسقفًا عامًا، وفي أغسطس من عام 2018 أطلقت أسقفية الشباب ملتقى لشباب الكنيسة.
وفي منتصف أكتوبر من العام الماضي، نظمت أسقفية الشباب حفل ختام مهرجان الأسرات الجامعية "هلم نبني"، بمسرح الأنبا رويس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وشارك في هذا الحفل الأنبا رافائيل الأسقف العام لكنائس وسط القاهرة، والأنبا موسى أسقف الشباب.