أنت هنا
القائمة:
أبرشية البتراء وفيلادلفيا للروم الملكيين الكاثوليك
مدارس مطرانية الروم الكاثوليك الاردن
نبذة تاريخيّة:
تعد أبرشية الأردن "أبرشية البتراء وفيلادلفيا الملكية" من أبرشيات الأرض المقدّسة، التي أسسها السينودس الملكي المقدس سنة 1932 بموافقة من روما. ويشكل الكرسي الجديد للبتراء - فيلادلفيا أبرشية تمتد سلطتها في الأردن ويقع مقرها في عمان. هذا وتضم (31000) مؤمن، وتتألف من (31) رعية وتشمل (6) جماعات رهبانية و(11) مدارس، (10) روضات. إشارة إلى أن كنيسة الروم الكاثوليك في الأراضي المقدسة وفي سائر الشرق الأوسط هي كنيسة نابضة بالحياة ونشيطة، بخاصة في مجالات الحركة المسكونية والحوار مع المسلمين.
تاريخ الأبرشية:
الأبرشية في طور التأسيس
المطران غريغوريوس حجار مطران عكا والملكيون الكاثوليك في شرقي الأردن
لماذا الكلام عن المطران غريغوريوس حجّار؟
المطران غريغوريوس حجار هو من الرهبانية المخلصيّة وهو أحد أحبار الطائفة الملكية الكاثوليكية الميامين. اشتهر بمواقفه الجريئة في سبيل الحق والدفاع عن المظلوم، عمل بوعي وهمة وبصيرة ثاقبة لدرء الخطر عن ذلك الأرض المقدّس. فدُعي بحقٍ مطران العرب، ورجل المواقف، والمحامي الصنديد عن الشعب المظلوم وعن حقوقه، وهو أيضاً أحد أساقفة ابرشيّة عكا وحيفا والناصرة وسائر الجليل العظام، عمل لأجل بنائها وعمرانها وازدهارها حتى أضحت كما قال البطريرك كيرلس مغبغب في تأبينه له: "أبرشيةً عامرةً ومن أعظم الأبرشيات تعدّ نحو ثلاثين ألف نسمة، وتملك ريعاً لا يستهان به لتسيير الأعمال وإدارة المدارس والخورنيات".
علاوة على ذلك كان المطران غريغوريوس حجار أسقفاً مسؤولاً عن الجزء الشمالي من شرقي الأردن. اهتمّ بتكليف رسميّ من البطريرك كيرلس الثامن جحا، عندما قُسم شرقي الأردن إلى قسمين، فألحق القسم الجنوبي، الذي يضمّ عمان والسلط ومأدبا وماعين وناعور والكرك وأدر والفحيص وصافوط بالسلطة البطريركية في دمشق، التي بدورها عهدت أمر الاهتمام بالملكيين الكاثوليك المتواجدين في جنوبي الأردن بالنيابة البطريركية في أورشليم. أمّا القسم الشمالي، وهو يضمّ الحصن، وعجلون والجرش وإربد وعرجان وكفرنجه وغيرها فأُلحق بأبرشيّة عكا وحيفا والناصرة وسائر الجليل، وعهد أمر رعايتها وتدبيرها إلى راعيها المطران غريغوريوس حجار.
ما كان يجري في السلط وعمان وماعين كان يجري في القسم الشمالي من شرقي الأردن. فمنذ سنة (1909) زاد اهتمام المطران غريغفوريوس حجار بهذه المنطقة التي أُلحقت بأبرشيّته، خاصة بعد أن نظّم أحوال أبرشيته العكاوية، وبدأ ورشة العمل الواسعة فيها، وبعد أن تكثّفت حركة الانضمام إلى كنيسة الروم الكاثوليك. وقد ساعده الأب ميناس نمّار الشويري الذي اهتمّ برعية الحصن، والمرسل البولسي الأب يوسف الصائغ الذي وعظ مراراً في الحصن وفي إربد وفي عجلون سنة (1910)، وسنة (1912) وكان يسعى في أثناء رسالته إلى شراء أرض لبناء كنيسة ومدرسة. وتذكر الوثائق أن الأب اغابيوس مصري المخلصي ساعد في القسم الشمالي من الأمارة.
تذكر سيَر المطران غريغوريوس حجار أنه في هذا الجزء من أبرشية شرقي الأردن الذي عهد إليه أمر رعايته وتدبير شؤونه قام بالأعمال التالية:
في الحصن بنى كنيسة كاتدرائية ومدرسة كبرى وبيتاً للكاهن الذي هدم في زلزال (1927).
في إربد أنشأ مدرسة للأولاد وبيتاً للكاهن وغرفة كبيرة للصلاة واشترى أرضاً للكنيسة.
في عرجان اشترى أرضاً واسعة وداراً كبيرة جعل منها مدرسةً وبيتاً للكاهن وبيت صلاة.
في جرش اشترى أرضاً واسعة ليقيم فيها كنيسةً وبيتاً للكاهن ومدرسة.
في خربة حصن عجلون اشترى أرضاً واسعة ليقيم فيها كنيسة ومدرسة وبيتاً للكاهن.
في شطنا اشترى أرضاً وبناية ليقيم فيها كنيسة ومدرسة.
في عيدون (إيدون حاليا) اشترى أرضاً وباشر عليها بناء كنيسة ومدرسة وبيتاً للكاهن.
في جديتا اشترى أرضاً وجعل فيها كنيسة مؤقته ومدرسة وبيتاً للكاهن.
في عجلون اشترى أرضاً لإقامة كنيسة ومدرسة وبيتٍ للكاهن.
( الصورة مأخوذة عن موقع مدارس الروم الكاثوليك التابع لابرشية البتراء وفيلادلفيا للروم الملكيين الكاثوليك)