أنت هنا
نجتمع ونصلي في البيت
أحد الشعانين
تحضير: غصون زيتون، وورد، شموع، ونطبع أوراق التلوين من هذه الورقة
نزيين مع الأولاد الشمعات
نلبس ثياب احتفالية ثم نجتمع كعائلة.
( اذا كان الأولاد كبارًا واعين، مفضل أن نحضر بث القداس أولاً)
ثم يقول الأب أو الأم : اليوم عيد أحد الشعانين، مين بعرف قصته؟ (يعطى مجال للأولاد ان يقولوا ما يعرفون)، ثم يقول: طييب خلينا نسمع القصة كاملة:
بعد ما أقام يسوع لعازر من الموت، (هاي العجيبة حكينا عنها مبارح) بِدي يسوع يمشي مع تلاميذه للقدس. فصار الناس يلحقوه، كبار متل البابا والماما، وكمان صغار وأولاد حلوين مثلكم.
فقال يسوع لتنين من تلاميذه: "روحو للقرية يللي قُدَّامنا، بتلاقو حمار مع جحش صغير، فِكُّوهم وجيبولي إياهم". وهيك صار، عشان في نبي اسمه زكريا تنبأ وقال: "انه يسوع الملك، هو عادل وقلبه طيب، راح يدخل للقدس راكب على حمار وعلى جحش"
فركب يسوع على الحمار ودخل للقدس. واتجمعو كثير ناس، وكانو فرحانين كثير كثير بيسوع. وصار الناس يحطو ثيابهم على الأرض. وطلعو ولاد، شاطرين مثلكم، على شجر الزيتون، وقطعوا غصون زيتون. وصاروا يصلوا ويغنوا بصوت عالي مبسوطين ويقولوا: هوشعنا لابن داود، مُباركٌ الآتي باسم الرب، هوشعنا في الأعالي" (نفسِّر: هوشعنا يعني خلّصنا، ممكن أيضًا ان نطلب من أولادنا في البيت ان يرددوا هذه الجملة قائلين: شو قالو الأولاد...، عيدوها بصوت أعلى...)
إجا ناس وسألو: لمين عم تغنو بصوت عالي؟ جاوبوهم: "هذا ليسوع اللي من الناصرة". فطلبو من يسوع إنه يسكِّت الأولاد. فجاوبهم يسوع وقال: "إذا سكتو، فالحجارة نفسها بتصير تصرخ وتسبح". وهيك كملو الأولاد يرتلو، فرحانين بدخول يسوع للقدس. الكل بده إنه يكون يسوع ملكهم الجديد.
صلاة ودورة في البيت
نضيئ الشموع وأغصان الزيتون في أيدينا وأيضا الايقونات التي لونها الاولاد
يصلي الأب:
يا إلهي انتي بعثت ابنك الوحيد، ربنا يسوع المسيح عشان يخلِّص العالم.
ولمَّن إجا للقدس أخذ الناس أغصان الشجر تيرحبو فيو.
بارك يا رب عيلتنا، نحنا يللي مضَوِّين الشموع، وحاملين أغصان الزيتون في أيدينا. وبارك بيتنا. وأعطينا انو نمرق هاي الفترة الصعبة بسلام.
احمينا يا رب، لأنه نحنا مثل الأولاد هلي استقبلوك في القدس. وأعطينا أنه نرتل كمان نحنا: هوشعنا في الأعالي.
ثم ندور في البيت ونحن نرتل
هوشعنا في الأعالي. مبارك الآتي باسم الربّ.
هوشعنا لابن داود. مبارك الآتي باسم الربّ.
في النهاية نرتل:
نشيد العيد\ باللحن الأول:
أيُّها المسيحُ الإله، لقد أقمْتَ لَعازَرَ من بينِ الأمواتِ قبلَ آلامِكَ، مُؤكِّدًا القيامَةَ العامَّة. فنحنُ أيضًا مِثلَ الفِتيانِ، نحمِلُ رُموزَ الانتِصار. هاتِفينَ إليكَ يا غالِبَ الموت: هُوشَعْنا في الأعالي، مُبارَكٌ الآتي باسمِ الرَّبّ.
باسم الآب والإبن والروح القدس الإله الواحد، آمين.
ونهنئ بعضنا البعض ونقول: شعنينة مباركة
ناصر شقور: [email protected]