أنت هنا

09/08
 

القديس الرسول متَّياس أحد الاثني عشر (القرن الأول م) 

(9/8 غربي ) 22/8 شرقي 

اسمه معناه "عطية الله". يُظَن أنه من عائلة مميزة في بيت لحم. كان أحد السبعين الذين تبعوا المخلص من معموديته إلى آلامه الخلاصية. إثر الصعود، عاد الرسل إلى أورشليم واجتمعوا في العلية. كانوا يواظبون، بقلب واحد، على الأناشيد والصلاة في انتظار حلول الروح القدس. كان عددهم في حدود المائة والعشرين: والدة الإله، الرسل الأحد عشر، إخوة الرب، تلاميذ الساعة الأولى والنسوة اللواتي تبعنه بأمانة حتى إلى القبر. في تلك الأيام، وقف بطرس في وسط الجماعة وأعلن أن يهوذا الاسخريوطي قد قُطع من الشركة ونال العقاب الذي تستحقه خيانته. لذا يوافق أن يأخذ تلميذ آخر وظيفته ليصير معنا شاهدا لقيامته. فأقاموا اثنين يوسف الذي يُدعى بارسابا الملقب يوستوس أو "العادل" ومتياس. وصلوا هذه الصلاة: "أيها الرب العارف قلوب الجميع عيِّن أنت من هذين الاثنين أيا اخترته ليأخذ قرعة هذه الخدمة والرسالة التي تعدّاها يهوذا ليذهب إلى مكانه". فألقوا القرعة فوقعت على متياس فحُسب مع الأحد عشر رسولا. بعد العنصرة قيل إنه بشر في فلسطين ثم، بعد ذلك في أثيوبيا حيث قضى بميتة الشهادة. ثمة من يدّعي أنه عمل في كبادوكيا أيضا. بعض الأسفار المنحولة يورد له إنجيل متياس وتقاليد متياس وأحاديث سرية ليسوع مع متياس. نقلت رفاته من القدس إلى رومية القديسة هيلانة الملكة.