أنت هنا
أحبّني كما أنت. بقلم صاحب السيادة المتروبوليت د يوسف متى الكلي الشرف والوقار أحبّني كما أنت في غمر صراخنا، وصعوبة المواقف التي تواجهنا، يأتينا رب المجد يسوع المسيح حاملًا إلينا بشرى جديدة، بشرى لأمل جديد ينبع من قلب الله الآب لأبنائه. أنه السيد الذي في حضن الآب، وهو نفسه الذي أخبر عنه، أتى ليقول لنا أنّ الله يعرف بؤسنا، وجهاد روحنا وضيقاتنا، ونواقصنا وعيوب أجسادنا؛ ويعرف جُبننا وخوفنا وخطايانا، يريد قلبنا، كأنّه يقول: "يا بني أعطني قلبك ، أي أحبّني...
نوفمبر 2, 2020 |