كيف سيحي البابا فرنسيس احتفالات الصّوم والآلام والفصح؟

كيف سيحي البابا فرنسيس احتفالات الصّوم والآلام والفصح؟

تيلي لوميار/ نورسات

يترأّس بابا روما الاحتفالات اللّيتورجيّة والرّتب المقدّسة خلال زمن الصّوم الأربعينيّ الّذي ينطلق يوم الأربعاء بحسب الطّقس اللّاتينيّ، إذ تُقام للمناسبة عند الرّابعة والنّصف عصرًا صلاة في كنيسة القدّيس أنسيلمو، يليها زيّاح التّوبة التّقليديّة للكرادلة ورؤساء الأساقفة والأساقفة والرّهبان وكهنة كنيسة القدّيسة سابين الدّومينيكان والمؤمنين. ويترأّس بعدها البابا فرنسيس قدّاس أربعاء الرّماد، عند الخامسة، يبارك خلاله الرّماد الّذي يوضع على جباه المؤمنين.

هذا ويشارك الأب الأقدس وأعضاء الكوريا الرّومانيّة رياضتهم الرّوحيّة بين الأوّل من آذار/ مارس والسّادس منه، في أريتشيا جنوب شرق روما، في مركز للرّياضات الرّوحيّة تابع لليسوعيّين.

هذا وتُقام رتبة التّوبة في بازيليك القدّيس بطرس عند الخامسة مساء الجمعة 20 آذار/ مارس، حيث يتقدّم البابا فرنسيس بنفسه من سرّ الاعتراف أوّلاً قبل أن يعرّف المؤمنين.

ويفتتح الحبر الأعظم أسبوع الآلام بقدّاس أحد الشّعانين في الخامس من نيسان/ إبريل، عند العاشرة صباحًا في ساحة القدّيس بطرس، على أن يترأّس في خميس الأسرار رتبة تبريك الزّيوت عند التّاسعة والنّصف صباحًا في البازيليك الفاتيكانيّة، بمشاركة الكرادلة والبطاركة ورؤساء الأساقفة والأساقفة والكهنة الموجودين في روما. ويترأّس مساءً رتبة الغسل في مكان وزمان لم يُحدّدا بعد، بحسب ما نقلت "زينيت" عن روزنامة الاحتفالات الّتي نشرها الكرسيّ الرّسوليّ في الثّاني عشر من الجاري.

وكالعادة يترأّس البابا في يوم الجمعة العظيمة، ليتورجيا الآلام في بازيليك القدّيس بطرس عند الخامسة مساءً، على أن يحيي درب الصّليب في الكوليزيه، عند التّاسعة والرّبع مساءً، ويتوجّه في ختامه إلى المؤمنين المشاركين بكلمة ويمنحهم بركته الرّسوليّة.

وفي سبت النّور، تُقام سهرة عيد الفصح في بازيليك القدّيس بطرس عند الثّامنة والنّصف مساءً، ويبارك خلالها النّار عند مدخل البازيليك ويضيء شمعة الفصح، ثمّ يترأّس بعد زيّاح الدّخول وترنيمة القيامة التّقليديّة، ليتورجيا الكلمة وليتورجيا العماد والإفخارستيّا، مُحاطًا بالكرادلة.

ويتوّج البابا سلسلة الاحتفالات في أحد الفصح، في 12 نيسان/ إبريل، معلنًا قيامة الرّبّ يسوع في قدّاس احتفاليّ في البازيليك عند العاشرة صباحًا، ويعطي ظهرًا بركته لمدينة روما والعالم.