أنت هنا
تاريخ النشر:
السبت, نوفمبر 19, 2022 - 22:48
القائمة:
عقد يوم السبت 19.11.2022 لقاء الشبيبة المسيحية في مدرسة السالزيان في الناصرة، تزامنا مع عيد يسوع الملك.
ويأتي هذا اللقاء في هذه المناسبة لأن العيد كان يهدف إلى الاحتفال بأن يسوع ملك على البشرية كلها، كما أعلنه قداسة البابا بيوس الحادي عشر سنة 1925.
واعتادت الكنيسة في الأرض المقدسة الاحتفال بالعيد عن طريق لقاء الشبيبة في مدينة المهد بيت لحم، ولكنها المرة الأولى التي يقام فيها اللقاء في مدينة البشارة، الناصرة.
وحضر هذا اللقاء كل من سيادة راعي الأبرشية المطران يوسف متى وسيادة المطران رفيق نهرا النائب البطريركي للاتين في الناصرة، وعدد من الآباء والرهبان والراهبات.
وشارك في لقاء الشبيبة حركات الشبيبة المسيحية من مختلف الرعايا للكنائس الكاثوليكية، اللاتين، الموارنة والملكيين الكاثوليك في الجليل.
وجرى اللقاء بتنظيم الأبوين رامز طوال، كاهن مساعد في رعية شفاعمرو ومسؤول الشبيبة في كنائس اللاتين في الجليل، والأب مكاريوس جريس كاهن رعية القديس أنطونيوس الكبير في المكر ومسؤول الشبيبة في كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك في الجليل.
وفي حديث مع الأب مكاريوس قال إن هذا اللقاء يهدف إلى التقارب بين الشبيبة عامة، وحركات الشبيبة الرسولية والرهبانيات الرجالية والنسائية في الجليل خاصة.
وأضاف أردنا أن يشعر الشباب أنهم عضو فاعل في الكنيسة، وهم حاضرها ومستقبلها. ويجب أن نغذي فيهم الشعور بأنهم قلب الرعية النابض. وأننا لا نعيش في جزر متفرقة، بل يجب نحيا في روح مسكونية كنسية حقيقية، وذلك عن طريق عيش الإيمان المسيحي بأن يختبر الشباب كيفية بناء العلاقة مع يسوع التي هي ضرورية في بناء الإنسان.
وأشار الأب مكاريوس إلى أن مضامين هذا اللقاء تمثلت في فعاليات وورشات عمل، والتأمل بعمق في الحوار الذي دار بين يسوع وبيلاطس، وما معناه "هل يسوع هو الملك في حياتي أم قالوا لك عني".
كما لفت إلى أن الكنيسة تعالج قضايا الشباب ومشاكلهم. وبذلك يقوم الشباب كما الكهنة، الذين لا يكتفون بدعوة المؤمنين إلى الكنيسة، بل الكنيسة هي التي تذهب إلى الشباب، وتنتبه إلى عالمهم المليء بالتحديات، انطلاقا من الإيمان بأن الكنيسة يجب ألا تخسر روح البشارة، بل أن نستخدم كل وسائل التواصل العصرية المتاحة، من أجل البشارة بنور المسيح المنبعث من القبر الفارغ.
وخلص الأب مكاريوس إلى القول: إن اللقاء كان مليئا بروح الفرح بين الشباب، والأمل والحيوية والإيمان. وفي الختام وجه الأب مكاريوس الدعوة إلى لقاء الشبيبة في المغار بموجب الإعلان الخاص بذلك.