أنت هنا

تاريخ النشر:
الجمعة, أغسطس 6, 2021 - 23:00
القائمة:
مع دقات أجراس الساعة العاشرة من صباح يوم الجمعة 6/8/21، وهو عيد التجلي، "دخل أطفال المناولة الاحتفالية"، الى كنيسة المخلص للروم الملكييين الكاثوليك
مرتدين الثوب الابيض علامة الطهارة والنقاوة ليتناولوا "القربان الاقدس", جسد ودم السيد المسيح، الذي اظهر ذاته لنا على طور ثابور، انه هو ابن الله، هو الحاضر معنا الى الابد.
ترأس القداس الاحتفالي بهذه المناسبة السعيدة سيادة المطران يوسف متى والاب ابراهيم شوفاني وخدمة جوق الكنيسة، وبحضور العشرات من أهالي المحتفى بهم وأهالي البلدة.
وهنأ سيادة المطران الراعي والرعية بالعيد المبارك، كما وبارك الاطفال المحتفلين بالسر المقدس مع ذويهم مشددا على اهمية سماع الكلمة الالهية والتعمق في معرفة المسيح عبر قراءة الانجيل المقدس.
جديرا بالذكر اانه احتفل 21 طالبا وطالبة من أبناء الرعية، وقاموا بتقديم ترانيم وتراتيل دينية، وفي نهاية القداس تسلام كل منهم الكتاب المقدس عربون محبة الله لهم.
واختتم القداس بتبريك العنب، الذي يرمز إلى الارتباط بعيد التّجلّي منذ القرن السابع في أورشليم، ثمّ أُدرج في الرّزنامة البيزنطيّة في القرن التّاسع. ويعتقد أن السّبب يعود إلى التبريك المرتبطٌ بأحوال الطّقس وأوان نضوج الثّمر. ويُشير تبريك العنب إلى حصاد العالم، وهو عمل ليتورجيّ يُشدّد على الشّكر الدّائم وتقدمة الإفخارستيّة الماديّة وباكورة (أول قطف) ثمار الأرض لخالق الكون وإلهه، تمجيدًا له، لأنّه هو المعطي والرّازق الخيرات، الذي سمح بتناغم الريح والمطر والشمس كي ينضج ويثمر.
ونحن، انطلاقًا من إيماننا بأنّ الرّبّ يسوع يقدّس بحضوره حياتنا كلّها وإنتاج عمل أيدينا، نأتي بالعنب إلى الكنيسة في عيد التجلي ليُبارَك ويُوزَّع على المؤمنين. إذ أن عصير الكرمة يرمز ايضا إلى دم المسيح اي الى الذبيحة التي ستكون. وهذا ما شدد عليه المسيح في نهاية انجيل التجلي حول الخلاص.
ومن ثم الانتقال للقاعة للضيافة لينتهي الاحتفال بتبادل التهاني مع الجميع.














