أنت هنا
البار مكاريوس الكبير المدعو المصري
19/1غربي (1/2 شرقي)
ولد مكاريوس في قرية شبشير في المنوفية في مصر قرابة العام 200م. نشء على التقوى، رغب في الرهبنة والنسك. تعمق في الصحراء وتنسك في مكان غربي الملاحات، من أولى تجاربه كانت أن فتاة سقطت في الزنى فلما بان حبلها اتهمت مكاريوس المتوحد، ولكنه تجاوز هذه التجربة بالصبر والسكينة.
بعد مدة وجيزة قدم بعض الشباب وانضموا معه في النسك فقبلهم. كان مكاريوس شديد التقشف، والتواضع والحكمة، وقد ضايقه الشيطان بتجارب كثيرة. وقد جرت على يديه عجائب شفاء كثيرة. سيم كاهناً وهو في سن الأربعين. كانت له علاقة وطيدة مع القديس أنطونيوس الكبير.
لقب بعدة ألقاب منها: "اللابس الروح" و"المصباح المضيء" و"الشاب الحكيم". اسمه مكاريوس يعني المغبوط والمطوّب.



