أنت هنا
القائمة:
|
الأحد الذي بعد الظهور
الطلبة السلامية
تَستَبدِل الطلبات الأربع بعد "لأجل أبينا ورئيس كهنتنا ... الموقَّر..."، ثمّ تليها بقيّة الطلبات كالعادة
*لأجل أن تتحقَّق فينا ثِمارُ المعموديَّةِ المقدَّسة، فنُغرَسَ مع المسيحِ إلهِنا في شِبْهِ موتِهِ، حتَّى نصيرَ مُتَّحدِينَ معهُ في شِبْهِ قيامتِهِ، إلى الربِّ نطلب
*لأجل أن نتبدَّلَ، فنَخلَعَ الإنسانَ العتيقَ ونَلبَسَ الإنسانَ الجديد. فنُصبِحَ خليقةً جديدةً في المسيح، إلى الربِّ نطلُب
*لأجلِ أن يَتقدَّسَ العالمُ وتَتَجدَّدَ الخليقةُ كلُّها، بظهور المسيحِ الخلاصيّ، إلى الربِّ نطلُب
*لأجل أن يُشرِقَ إنجيلُ المسيح في جميعِ أقطار الأرض، فتُقبِلَ الشعوبُ إلى نور المعرفةِ الإلهية، إلى الرب نطلب
صلاة الأنديفونا
أيُّها الربُّ الإله، يا من خلَّصنا بغَسْلِ الميلادِ الثاني، والتَّجديدِ الآتي من الروحِ القُدُس، أنِرْ أذهانَنا، ثبِّتْنا في الإيمان، وطِّدْنا في الرجاء، كمِّلنا في المحبّة، وأظهِرْنا أعضاءً كريمةً لمسيحِكَ الذي بذلَ ذاتَهُ فِداءً عن نفوسِنا، حتَّى إذا بُرِّرْنا بنعمتِك نَرِثُ الحَياةَ الأبديّة.
لأنكَ أنتَ نورُنا وتقديسُنا، وإليكَ نرفَعُ المجدَ أيُّها الآبُ والابنُ والروحُ القُدُس، الآن وكلَّ أوان وإلى دهر الداهرين. آمين
ترنيمة الدخول:
مباركٌ الآتي باسم الربّ. الربُّ هو الله وقد ظهرَ لنا
خلّصنا يا ابن الله، يا من اعتمَدَ من يوحنّا في الأُردنّ، نحن المرنمين لك هللويا
نشيد القيامة \ باللحن السابع:
لاشيتَ بصليبِكَ الموت، وفتحْتَ لِلِّصِّ الفردوس، وأبطلتَ نَوحَ حامِلاتِ الطّيب، وأمرْتَ رُسُلَكَ أن يَكرِزوا مُبَشِّرين بأنَّكَ قد قمتَ، أيُّها المسيحُ الإله، مانِحًا العالمَ عظيمَ الرَّحمة.
نشيد العيد\ باللحن الأول:
في اعتمادِكَ يا ربُّ في نهرِ الأردنّ. ظَهرَ السُّجودُ للثَّالوث. فإنَّ صَوتَ الآبِ كان يَشهَدُ لكَ. مُسَمِّياً إيَّاكَ ابنًا مَحبوبًا. والروحَ بهيئةِ حَمامة. يُؤَيِّدُ حقيقةَ الكلمة. فيا مَن ظهرَ وأنارَ العالم، أَيُّها المسيحُ الإلهُ المجدُ لك.
قنداق الختام (عيد الظهور) \ باللحن الرابع:
اليومَ ظَهرتَ للمَسكونةِ يا ربّ، ونورُكَ قدِ ارتَسمَ علينا، نحنُ مُسبِّحيكَ عن معرفة: لقد أَتيتَ وظهرتَ، أَيُّها النُّورُ الذي لا يُدنى منهُ.
نبدِّل النشيد المثلث التقديس( قدوس الله) بـ: " أنتمُ الذينَ بالمسيحِ اعتمدتُم، المسيحَ قد لبستم * هلِّلويا"
مقدمة الرسالة {الأحد بعد الظهور 4: 7 -13}
اللازمة: لتكُنْ يا ربُّ رحمَتُكَ علينا، بحسَبِ اتِّكالِنا علَيك
الآية : ابتهجوا أيّها الصِّدّيقونَ بالرَّبّ، بالمُستَقيِمينَ يَليقُ التَّسبيح
فصلٌ من رسالةِ القدِّيسِ بولسَ الرَّسول الى أهلِ أفسس
يا إخوَة، لكلِّ وَاحِدٍ مِنَّا أُعطيَتِ النِّعمَةُ على مِقدارِ مَوهِبَةِ المَسيح. لذَلكَ يَقولُ: "لمَّا صَعِدَ إِلَى العُلى سَبى سَبيًا، وأَعطى النَّاسَ عطايا." فكَونُهُ صَعِدَ، هل هوَ إلا أَنَّهُ نَزَلَ أولاً إلى أسافِلِ الأرض؟ فالَّذي نَزَلَ هوَ نَفسُهُ الذي صَعِدَ أيضًا فَوْقَ السَّماواتِ كُلِّها لِيَملأَ كُلَّ شَيء. وهوَ الذي جعَلَ بَعضًا رُسُلاً، وبَعضًا أَنبياءَ، وبَعضًا مُبشِّرينَ، وبَعضًا رُعاةً ومُعَلِّمين، لأجل ِ تَكميلِ الْقدِّيسين، لأجلِ عَمَلِ الخِدمَة، لأجل ِ بُنيانِ جَسَدِ المَسيح، إلى أن نَنتَهيَ جَميعُنا إِلَى وَحدَةِ الإِيمانِ ومَعرِفَةِ ابنِ اللهِ، إِلى رَجُلٍ كامِلٍ، إِلَى مِقدارِ قامَةِ مِلْءِ المَسيح.
هللويا
- بمَراحِمِكَ يا ربُّ أرَنِّمُ إلى الأبَد، إلى جِيلٍ فجِيلٍ أعلِنُ حَقَّكَ بفَمِي.
- لأنَّكَ قلتَ: إِنَّ الرَّحمةَ تُبنى إلى الأبد، وفي السَّماواتِ يُهَيَّأُ حقُّكَ
فصلٌ شريف من بشارة القديس متى البشير
{الإنجيل للأحد الذي بعد عيد الظهور. متى 4 : 12 – 17}
في ذلك الزَّمان، لمَّا سَمِعَ يَسوعُ أَنَّ يوحنَّا قَد أُسلِمَ، انصَرفَ إِلَى الجَليل. وتَركَ النَّاصِرةَ وجاءَ فسكَنَ في كَفَرناحومَ التي علَى شاطِئَ البَحر، في تُخومِ زَبُولَونَ ونَفْتاليم، لِيَتِمَّ ما قيلَ بأشَعيا النَّبيِّ القائِل: أَرضُ زَبُولُونَ وأَرضُ نَفتاليمَ، طريقُ البَحرِ عِبرُ الأُردُنِّ جَليلُ الأُمَم. الشَّعبُ الجالِسُ في الظُّلمَةِ أَبصَرَ نُورًا عَظيمًا، والجالِسونَ في بُقعَةِ المَوتِ وظِلالِهِ أَشرَقَ علَيهِم نورٌ. ومُنذُئِذٍ ابتَدأَ يَسوعُ يَكرِزُ ويقول: " تُوبُوا، فقَدِ اقتَرَبَ مَلكوتُ السَّماوات."
النشيد لوالدة الإله \ اللحن الثاني
عظِّمي يا نفسي مَن هي أَكرمُ منَ الجنودِ العُلْوِيَّة
كلُّ لسانٍ يَعجِزُ عن امتداحِكِ بما يليقُ بكِ. يا والدةَ الإله. وكلَّ عقلٍ مهما سَما. يُحارُ في تَسبيحِكِ. لكن تَقَبَّلي إيمانَنا بما أنكِ صالحةٌ، وتَعرِفِينَ شَوقَنا الإلهيّ. وإذْ إنَّكِ شفيعةُ المسيحيِّين، إيَّاكِ نُعظِّم.
ترتيلة المناولة:
بعد المناولة: نرتل نشيد العيد: "باعتمادك يا رب في نهر الأردن...."
لماذا تكريس المنازل في عيد الغطاس ؟ الأب رومانوس حداد
بعد أن تجري خدمة تقديس المياه في الكنيسة في يوم عيد الظهور الالهي (لغطاس)، يبدأ الآباء الكهنة بزيارة البيوت في رعاياهم للصلاة ومباركتها ونضحها بهذه المياه المقدسة …
ان الأساس الروحي واللاهوتي لهذا العمل الطقسي، يستند على حقيقة كون الله قد ظهر بالجسد، وبتجسُّده واتخاذه طبيعتنا البشرية، صار للمادّة والعناصر معنى وقيمة وقداسة، مُمَثّلةً في طبيعة الماء التي تقدّست في معمودية المسيح، فأصبحت المادّة، لا سيما، الماء، واسطة لنقل النعمة والبركة والحياة والتقديس. كلّ شيء يتقدّس لأن الربّ ظهر، فيصير كلّ شيء واسطة للحياة وليس أداةً للموت. المياه، وهي أهم عناصر الطبيعة وأكثرها رهبة وقوّة، تصير بحلول النعمة والبركة الإلهيّة إكسيراً لغفران الخطايا وينبوعاً للشفاء والتقديس والحياة، لأن الربّ باركها وقدّسها بعد أن كانت للظلمة والخوف.
الخليقة كلّها تصير بحلول النعمة الالهية علّة لحياة الإنسان وليست بعدُ متسلّطة على حياته. نرشّ المياه المقدسة على كلّ شيء لأننا نريد أن نقدّس كلّ شيء، أي نريده واسطة للحياة.
ان تكريس المنازل يأتي في هذا الاطار ومن هذه النظرة الايمانية كاقتبال لقداسة الله الذي يزورنا ويفتقدنا من خلال حضور الآباء الكهنة المكلّفين زيارتنا ورعايتنا، ونقل نعمة وبركة عيد الظهور الالهي الى بيوتنا.
قيمة هذا العمل هي أنه ينقل ما يجري في خدمة العيد في الكنائس الى منازل المؤمنين، وكأنّ الكنيسة تقول لنا بأنّ العبادة لا يكمُل معناها ما لم نتقبّلها في حياتنا اليومية، أو بأن حياتنا هي امتدادٌ لِخِدَمِنا الطقسيّة، وكأنها في الأخير ترجو أن تصبح بيوت المؤمنين كلّها معابد لله.
يتوجب علينا احترام هذه الخدمة التي يأتي الكاهن لإتمامها، وأن نقف جميعاً أثناء الصلاة، ونرافق الكاهن بخشوع وتقوى خلال نضحه الماء المقدس في أرجاء البيت.
فالكاهن لم يأتِ ليُتمِّم عملاً فرديًا يعنيه هو وحده، وهو لا يحضُر ليكرِّس المنازل وجدرانها وأثاثها حصراً! ولكن بالدرجة الأولى سكان البيت المؤمنين وحياتهم الخاصّة التي يُعبّر عنها المكان الذي يعيشون فيه وأغراضه.
اعداد: ناصر شقور [email protected]