يوم الأربعاء الماضي، في الثاني من أيلول سبتمبر، شارك المطران "Américo Aguiar" في أول مقابلة عامة للبابا فرنسيس بمشاركة وحضور المؤمنين، في باحة سان دامازو بالفاتيكان، بعد تعليق المقابلات بسبب وباء فيروس كورونا. وشرح الأسقف المساعد في أبرشيّة لشبونة أنَّ البابا سعيد جدًا، ومُطمئنٌّ أيضًا لأنه يدرك واقع أن الأعمال التحضيرية لليوم العالمي للشباب تتقدم. كذلك طلب منا ألا ننسى بُعدَ التضامن.
كان من المفترض أن يعقد اليوم العالمي للشباب عام ٢٠٢٢ في لشبونة ولكن قد تمَّ تأجيله لمدة عام بسبب حالة الطوارئ الصحية الناجمة عن وباء فيروس الكورونا. كما تمَّ أيضًا تأجيل تسليم رموز اليوم العالمي للشباب - أي الصليب وأيقونة العذراء مريم - لشباب البرتغال. في الواقع، وفي أحد الشعانين، الذي يُحتفل به بيوم الشباب على صعيد أبرشي، يقوم وفد من الشباب من البلد الذي استضاف آخر يوم عالمي للشباب بتسليم الرمزين في ساحة القديس بطرس إلى أقرانهم من الأمة التي ستستقبلهم في اليوم العالمي للشباب المقبل. هذه المرة كان سيكون دور بنما، حيث عقد اليوم العالمي للشباب عام ٢٠١۹، لتمرير الصليب وأيقونة العذراء مريم إلى البرتغال، لكن الوباء منع ذلك.
في الوقت الحالي، من المقرر عقد مراسم تسليم رموز اليوم العالمي للشباب في الثاني والعشرين من تشرين الثاني نوفمبر المقبل، في عيد المسيح الملك، لكنَّ المطران "Américo Aguiar"يؤكد أن كل شيء سيعتمد على الوضع الصحي، لأنه يجب مراعاة "صحة وحياة المشاركين" في اليوم العالمي للشباب. وختامًا تمنّى الأسقف المساعد في أبرشيّة لشبونة في أن يكون لقاء لشبونة متناغمًا حقًّا مع أسلوب حياة الشباب ولغتهم لكي يكونوا الرواد الحقيقيين لهذا اللقاء.