أنت هنا

تاريخ النشر: 
الجمعة, أغسطس 28, 2020 - 08:01

القائمة:

تيلي لوميار/ نورسات
عبّر بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس يوحنّا العاشر عن "ألمه الشّديد وشجبه الكامل للاعتداء الآثم الّذي أصاب بلدة كفتون الكورانيّة، والّذي سقط فيه ثلاثة من خيرة شباب البلدة: علاء نخلة فارس، وفادي ديب سركيس، وجورج وليم سركيس، وذلك خلال سهرهم على سلامة أهلهم وبلدتهم ومنطقتهم"، وذلك خلال اتّصاله معزّيًا براعي أبرشيّة جبيل والبترون وما يليهما المتروبوليت سلوان موسي، وبكاهن الرّعيّة الأب بسّام ناصيف.

وأكّد البطريرك يوحنّا العاشر في هذا السّياق وقوفه إلى جانب عائلات الشّهداء الأبرار "الّذين رووا أرض الكورة بدمائهم الزّكيّة حبًّا بوطنهم وأهلهم، إذ "لَيس لأَحدٍ حبٌّ أَعظَم من هذا، وهو أَنْ يبذُلَ الإِنْسان نفسه في سبيل أحبّائه" (يوحنّا 15: 13)". ورفع الصّلوات إلى الرّبّ كي يبلسم جراح أهالي البلدة وآلامهم وأحزانهم، ويريح نفوس الشّهداء "حيث لا وجع ولا حزن ولا تنهّد بل حياة لا تفنى".

وطالب يوحنّا العاشر سائر القوى الأمنيّة اللّبنانيّة بالسّعي الحثيث والسّريع لكشف الجناة، واتّخاذ التّدابير اللّازمة لتأمين السّلامة العامّة والحدّ من الفلتان الأمنيّ؛ فيما دعا الأهالي إلى التّشبّث بأرضهم وبإيمانهم، مؤكّدًا أنّ الحزن لا يُكافَح إلّا بالرّجاء الآتي من خلال تعزية الرّبّ القائم.