أنت هنا

تذكار الصدّيقين جدّي المسيح الإله يواكيم وحنّة
9/9 غربي (22/9 شرقي )
في هذا اليوم نكرّم القدّيسين الصدّيقين، جدي المسيح الاله يواكيم وحنّة، لأنهما كانا الواسطة التي بها ولدت مريم البتول، والدة الاله بالجسد.
"9"
تذكار القدّيس الشهيد سبيريانوس
عاش سبيريانوس في مدينة سباسطيا في أيام ليسينيوس الملك. كان عضوا في مجلس الشيوخ ومستشاراً، واشتهر بفضيلته وايمانه بالرب يسوع. عندما قدم ليسياس حاكماً على سباسطيا، بعدما تسبب في استشهاد الأربعين الذين تعيّد لهم الكنيسة في التاسع من شهر آذار، أرسل في طلب سبيريانوس مخفوراً. واذ علم سبيريانوس بقدوم الحاكم الجديد، سبق الجند ومثل أمام الحاكم بكل ثبات وجسارة، واعترف بالرب يسوع المسيح سيدا. فما كان من ليسياس سوى أن أسلمه الى المعذبين ثم أعاده اليه على مرأى من الجموع. وقد أعاد الكّرة مرة واثنتين. فكان سبيريانوس ثابتا صامدا يلهج باسم الرب يسوع الى ان قضوا عليه خنقا.
وإذ حمل بعض الاتقياء جثمانه ليدفنوه. التقتهم زوجة أحد خدّام سبيريانوس وكان زوجها قد لفظ انفاسه لتوّه، فتحرّك قلبها وصرخت بزوجها الميت: " هلمّ بنا لنلقى معلمنا"، فللحال نهض الميت على رجليه واشتركا في حمل نعش معلمهما ووارياه الثرى. وقد عاش الرجل بعد ذلك خمسة عشر عاما.



