وإذ بلغ نسخته الثالثة، يقوم هذا الحدث على اقتراح صلاة مدتها عشر دقائق في الأسبوع؛ وتنشر التأملات كل يوم خميس على الموقع الرسمي وعلى شبكات التواصل الاجتماعية للرهبنة اليسوعية في البرتغال. ونقرأ في مذكرة نُشرت على الموقع الرسمي للرهبنة اليسوعية في البرتغال هذا العام، سيكون الشباب أنفسهم هم الذين سيقترحون التأملات، مع خطّيبين وزوجين متزوجَين حديثًا ولديهما طفل. إن الهدف، كما يؤكد الآباء اليسوعيون، هو إشراك الشباب بشكل أكبر في العمل الراعوي في الكنيسة، لكي لا يكونوا مجرّد متفرِّجين، وإنما رواد وفاعلون في الحياة الكنسية، لكي يقدّموا مساهمتهم بإبداع وسخاء. كذلك، تأتي هذ المبادرة في إطار الاستعدادات لليوم العالمي للشباب، الذي سيُعقد في لشبونة في عام ٢٠٢٣.
وتشرح المذكرة يمكن أن تستند الصلاة إلى قراءة أو صورة، مما يترك مجالاً للإبداع الشبابي خاصة في الأسلوب الذي يريدون من خلاله إيقاظ الرغبة في الاقتراب من الله. تجدر الإشارة إلى أن هذا المشروع ينطلق من الوعي بأن العطلة أحيانًا هي فترة راحة، ولكن قد تكون أيضًا فترة ابتعاد عن الله؛ لذلك، ولتجنّب هذه السطحية، التي غالبًا ما تكون نتيجة الإلهاء الذي يحدث خلال فترة العطلة، يريد اليسوعيون مساعدة المؤمنين على التوقف والتأمّل، جاعلين فترة الصيف فرصة للقاء الرب والقريب. هذه المبادرة، التي بدأت في أوائل شهر آب أغسطس، ستستمر حتى منتصف شهر أيلول سبتمبر المقبل.
