أنت هنا
القائمة:
|
اليوم الرابع لعيد التجلي
الأحد العاشر بعد العنصرة
صلاة الأنديفونا:
أيُّها المسيحُ الإله. يا مَن تجلَّى بمجدٍ على جبلِ ثابور. وأرى تلاميذَهُ مجدَ لاهوتِه. وقدَّس بنورِه كلَّ المسكونة. أنِرْنا نحنُ أيضًا بنورِ معرفتِكَ. واهدِنا سبيلَ وصاياكَ. وأهِّلنا لأن نَظهرَ وَارثينَ ملكوتَكَ الذي لا انتهاءَ لهُ
لأنك أنتَ وحدَكَ صالحٌ ومحبٌّ للبشر. وإليكَ نرفعُ المجدَ. وإلى أبيكَ الأزليّ وروحِكَ القدُّوس. الآنَ وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين آمين
الإنديفونات:
- عظيمٌ الربُّ ومُسَبَّحٌ جدًّا، في مدينةِ إلهِنا، في جبلهِ المقدَّس
- أسُسُهُ في الجبالِ المقدَّسة، الربُّ يُؤْثِرُ أبوابَ صِهيون على جميعِ مَساكنِ يعقوب.
- بمراحمِكَ يا ربُّ أُرنِّمُ إلى الأبد، إلى جيلٍ فجيلٍ أُعلِنُ حقّكَ بِفَمِي.
ترنيمة الدخول:
ثابورُ وحرمونُ باسمِكَ يتهلَّلان.
خلِّصنا يا ابنَ الله، يا مَن تجلَّى على طُورِ ثابور. نحنُ المرنِّمينَ لكَ هلِّلويا.
نشيد القيامة \ باللحن الأول:
إنَّ الحجرَ ختَمَهُ اليهود، وجسدَكَ الطَّاهرَ حرسَهُ الجنود. لكنَّكَ قمتَ في اليومِ الثالث، أَيُّها المُخلِّص، واهِبًا للعالم الحياة. لذلك قوَّاتُ السَّماواتِ هتفَتْ إليكَ، يا مُعطِيَ الحياة: المجدُ لقيامتِكَ أَيُّها المسيح. المجدُ لمُلكِكَ، المجدُ لتدبيرِكَ، يا مُحِبَّ البشرِ وَحدَك.
نشيد عيد التجلي \ باللحن السابع
تَجلَّيتَ أَيُّها المسيحُ الإلهُ على الجبل، فأَظْهَرْتَ مَجدَكَ لِتلاميذِكَ على حَسَبِ ما استَطاعوا. فأضِئْ لنا أيضًا نحنُ الخَطأةَ. بنورِكَ الأَزليّ. بشفاعةِ والدَةِ الإله. يا مُعطيَ النُّور المجدُ لكَ
نشيد شفيع الكنيسة
قنداق الختام للتجلي \ باللحن السابع
تجلَّيتَ أَيُّها المسيحُ الإِلهُ على الجبل. وَبِقَدْرِ ما استطاعَ تلاميذُكَ شاهدوا مجدَكَ. لكي يَفهَموا. إذا ما رأوكَ مصلوبًا. أَنَّكَ تتأَلَّمُ باختيارِكَ. ويكرِزوا للعالم. أَنكَ أَنتَ حقًّا ضِياءُ الآب
مقدمة الرسالة: (الأحد التاسع بعد العنصرة)
اللازمة: لتكُنْ يا ربُّ رحمَتُكَ علَينا، بحَسَبِ اتِّكالِنا عليك
الآية : ابتهِجوا أيُّها الصِّدّيقونَ بالرّبِّ، بالمُستَقيِمينَ يَليقُ التَّسبيح
فصل من رسالة القديس بولسَ الرَّسولِ الأولى إلى أهلِ كورنثوس
يا إخوَة، إنَّ اللهَ قد أبرَزَنا نحنُ الرُّسُلَ آخِري النَّاس، كأنَّا مَجعولُونَ لِلمَوت، لأنَّا قد صِرنا مِشهدًا لِلعالَمِ والملائكةِ والبشَر، نحنُ جُهَّالٌ مِن أجلِ المَسيح، أمَّا أنتُم فحُكماءُ في المَسيح، نحنُ ضُعَفاء، أمَّا أنتُم فأقوِيَاء، أنتُم مُكرَّمونَ، أمَّا نحنُ فمُهانونَ* وحتى هذهِ السَّاعةِ نَجوعُ ونَعطَشُ، ونَعرَى ونُلطَمُ ولا قَرارَ لنا* ونَتعَبُ عامِلينَ بأيدينا. نُشتَمُ فنُبارِك، نُضطَهَدُ فنَحتَمِل، يُشَنَّعُ علَينا فنَتَضرَّع. قد صِرنا كأقذارِ العالَم، كأوساخٍ يَستَخبِثُها الجميعُ حتى الآن* ولا أكتُبُ ذلكَ لإخجالِكُم. لكنِّي أعِظُكُم كأولادي الأحِبَّاء* لأنَّهُ ولو كانَ لكُم رِبواتٌ مِنَ المُعلِّمينَ في المسيحِ ليسَ لكُم آباءٌ كثيرون، لأنِّي أنا ولَدتُكُم في المسيحِ يسوعَ بالإنجيل* فأطلُبُ إليكُم أن تَكونوا بي مُقتَدين
هللويا:
-االلهُ هو المنتقِمُ لي، ومُخْضِعُ الشّعوبِ تحتي
- المُعَظِّمُ خلاصَ الملِك، والصَّانعُ رحمةً إلى مسيحِهِ
فصل من بشارة القديس متى البشير
(الأحد العاشر بعد العنصرة. متى 17 : 14 – 23 )
في ذلك الزمان، دنا إلى يسوعَ إنسانٌ، فجثا لهُ وقال:" يا سيِّد، ارحَم ابني، فإنَّهُ يُعترى في رُؤُوسِ الأَهِلَّةِ ويتألَّمُ جداً. فإِنَّهُ كثيراً ما يَقَعُ في النار، وكثيراً في الماء. وقد قدَّمتُهُ لتَلاميذِكَ فلم يَستطيعوا أن يَشفُوه. فأجابَ يسوعُ وقال : أيُّها الجيلُ الغيرُ المؤمِن الأعوَج إلى مَتى أكونُ معَكُم، حتَّى مَتى أحتَمِلُكم؟ إليَّ بهِ إلى هَهُنا. وانتَهَرَهُ يسوع، فخرجَ منهُ الشَّيطان، وشُفِيَ الغُلامُ من تلكَ الساعة. حينئذٍ دَنا التلاميذُ إلى يسوعَ على انفرادٍ وقالوا: لماذا لم نَستَطعْ نحن أن نُخرجَهُ؟ فقالَ لهم يسوع: لِعَدَمِ إيمانِكُم. فالحقَّ أقولُ لكُم، لو كانَ لكم إيمانٌ مثلَ حَبَّةِ الخَرْدَل، لكنتُم تقولونَ لهذا الجبَلِ انتَقِلْ مِن هُنا إلى هُناك، فيَنتَقِل، ولا يَستَحيل عليكم شيءٌ. أمَّا هذا الجنسُ فلا يَخرُجُ إلا بالصَّلاةِ والصَّوم. وإذْ كانوا يَطوفونَ في الجليل قال لهم يسوع: إنَّ ابنَ الإنسانِ مُزمِعٌ أن يُسلَمَ إلى أيدي الناس. فيَقتُلونهُ، وفي اليَومِ الثالثِ يَقوم.
النشيد لوالدة الإله\ باللحن الرابع
يا والدَةَ الإله. إنَّ ولادتَكِ بَدَتْ بلا فَسادٍ. لأنَّ الإلهَ وَرَدَ مُتَجَسِّدًا من أَحشائِكِ، وظهَرَ على الأرضِ، وتَرَدَّدَ بينَ النَّاس. فنحنُ جَميعًا إيَّاكِ نُعظِّم.
ترنيمة المناولة: يا ربُّ، بنورِ وجهِكَ نَسيرُ إلى الأبد * هلِّلويا
بعد المناولة: نشيد العيد: تجلَّيتَ أَيُّها المسيحُ الإلهُ على الجبل...
(الحل: بعبارتي العيد والقيامة)
نداء استغاثة لنجدة لبنان _ أرض الرسالة
" فليتبرع كل واحد بما نوى في قلبه، لا بأسف ولا عن اضطرار، لأن الله يحب المعطي المتهلل" (2 كور 7:9)
أيها الأبناء المجبوبون.
ما زالت الصدمة مؤثّرة فينا من مشهد حادث انفجار مرفأ بيروت في لبنان، نسمع أصوات استغاثة الملهوفين والمشرّدين، وأنين المصابين وعويل أشخاص ينظرون أمامهم مئات من الجثث لأهل أو أقرباء أو أصدقاء كانوا يفتشون عن لقمة عيشهم .
ورأينا ما خلّف هذا الحادث من دمار هائل للممتلكات والألحياء السكنية والمحال التجارية القريبة والبعيدة في محيط يتعدّى ال كيلومترات، ما عدا أولئك الذين تركوا بيوتهم تائهين في الشوارع عائشين في فوضى المجهول
نعم أيها الأحباء. أنتم تعرفون حجم الكارثة التي أمامنا.
انطلاقًا من مسؤوليتنا الانسانية أولًا والدينية ثانيًا والأخلاقية ثالثًا، فإني أهيب بكم جميعًا، دون تمييز، أشخاصًا ومؤسسات، جماعات و أفراد، رجالًا ونساء، أهيبُ بكم وأعوّل عليكم وعلى مروءتكم وحسّكم الإنساني في مد يد العون والمساعدة والتبرع بسخاء لأخوتنا في لبنان، والذين هم اليوم بحاجة الى جميع مقوّمات الحياة من غذاء ودواء وعلاج ومأوى اضافة الى العناية بالمشردين والمتضررين والمنكوبين .
إننا نضع أمامكم، وبمسؤولية كاملة إمكانيتين للتبرع:
- حساب جاري : הבישופית היוונית קתולית של הגליל
בנק לאומי, סניף 702
חשבון מס. 289600/73
- كهنة الرعايا مباشرة
هذه التبرعات ستتحوّل من خلال مؤسسة "مبرّة الشرق"، أحدى المؤسسات الخيرية الأجنبية لتجد طريقها من خلال مطرانية بيروت للروم الملكيين الكاثوليك الى كل من هو بحاجة. وسيتم مستقبلًا تفصيل هذا الموضوع بشفافية أمامكم .
مع محبتي وصلاتي
المطران د. يوسف متى
رئيس أساقفة عكا وحيفا والناصرة وسائر الجليل
للروم الملكيين الكاثوليك في الأرض المقدسة