أنت هنا

القائمة:

 

الباركليسي

نشيد ابتهالي إلى والدة الإله الفائقة القداسة

القانون الصغير والقانون الكبير

مقدمة:

كلمة باركليسي تعني التعزية أو الابتهال... هذا القانون هو بالأصل نشيد لوالدة الإله، اعتادت النفوس التقية على تلاوته في أوقات الشدة والحزن والمرض. مستشفعة أم الله، ومعبرة عن ثقتها البالغة، في قدرة مريم العذراء، وقوة تأثيرها على قلب ابنها الإلهي يسوع المسيح، الذي منه تنال كل نعمة وبركة لأبنائها المسافرين في بحر هذه الحياة المضطربة.

بحسب الطقس البيزنطي يتلى قانون الباركليسي في الأول من شهر آب وحتى الرابع عشر منه، استعدادًا لعيد انتقال والدة الله إلى السماء بالنفس والجسد. وكذلك أثناء المحن والمرض والسفر وكل شدة.

هناك رتبتان للباركليسي:

أ: قانون الباركليسي الصغير: من المرجح أنه من نظم ثيوفانيس في القسطنطينية، من القرن الثامن.  

ب: قانون الباركليسي الكبير وهو من نظم الإمبراطور انذرونيكس الثاني حين كان في المنفى. وهو من القرن الثالث عشر

توجيهات طقسية: حسب التبيكون الكنسي للكنيسة الملكية (كيريلس رزق) ص306: " اعلم أن للبراكليسي قانونين كبيرًا وصغيرًا. أما الصغير فهو الموجود في السواعي العربية. وأما الكبير فغير مستخرج إلى الآن. ولو كان مستخرجًا، لزم قول القانونين مبادلة كل ليلة واحد مبدوءًا بالصغير"

النصوص المستعملة:

ان نص قانون الباركليسي الصغير، هو بحسب كتاب الصلوات الطقسية لكنيسة الروم الملكيين الكاثوليك، المجلد الرابع - اللجنة الليترجية البطريركية

نص قانون الباركليسي الكبير: بما أنه حتى الآن لم يترجم الباركليسي الكبير من اليونانية، فقد نقلت النص المتبع في الكنيسة الأنطاكية الأرثوذكسية.

تنبيه: لقد دمجت القانونين تسهيلاً وخيرًا لعيش هذه الرتب المقدسة. الأقسام المشتركة هي بحسب نص الكنيسة الملكية. وضعت الأناشيد الخاصة بالقانون الصغير في الأعمدة من اليمين والأناشيد الخاصة بالقانون الكبير في الأعمدة من الشمال

                                                          اعداد: ناصر شقور

رتبة الباركليسي

الكاهن: تَبارَكَ إلهُنا كلَّ حين الآنَ وكلَّ أوانٍ وإلى دهرِ الداهرين.

القارئ: آمين

اذا تلي قانون الباركليسي ضمن صلاة الغروب، ننتقل مباشرة الى مزمور 142

المتقدّم: المجدُ لَكَ يا إِلهَنا. المجدُ لك

    أَيُّها الملِكُ السَّماويُّ المُعزِّي. روحُ الحقِّ الحاضرُ في كُلِّ مكان. والمالئ الكُلّ. كنزُ الصالحاتِ وَواهبُ الحياة. هَلُمَّ واسكُنْ فينا. وطَهِّرْنا مِن كلِّ دَنَس. وخلِّصْ أَيُّها الصالِحُ نُفوسَنا

القارئ (ينحني ثلاثاً قائلاً): قدُّوسٌ الله. قدُّوسٌ القَويّ. قدُّوسٌ الذي لا يَموتُ. ارحَمْنا (ثلاثًا)

    المجدُ للآبِ والابنِ والرُّوْحِ القُدُس

    الآنَ وكُلَّ أَوانٍ وإِلى دَهْرِ الدَّاهِرين. آمين

    أَيُّها الثالوثُ القُدُّوسُ ارحَمْنا. يا ربُّ اغفِرْ خطايانا. يا سيِّدُ تجاوَزْ عن آثامِنا. يا قُدُّوسُ افتَقِدْنا واشفِ أَسْقامَنا. من أَجلِ اسمِكَ

    يا ربُّ ارحَمْ (ثلاثًا)

    المجدُ للآبِ والابنِ والرُّوْحِ القُدُس

    الآنَ وكُلَّ أَوانٍ وإِلى دَهْرِ الدَّاهِرين. آمين

    أَبانا الذي في السَّماوات. لِيتقدَّسِ اسمُكَ. لِيأتِ ملكوتُكَ. لِتكُنْ مَشيئتُكَ كما في السماءِ كذلكَ على الأَرض.

   أَعطِنا خُبزنا كَفافَ يوْمِنا. واغفِرْ لنا خطايانا. كما نَغْفِرُ نحنُ لِمَنْ أَساءَ إِلينا. ولا تُدخِلْنا في التَّجارب. لكنْ نَجِّنا مِنَ الشِّرِّير

الكاهن: لأَنَّ لكَ المُلكَ والقُدرةَ والمجد. أَيُّها الآبُ والابنُ والرُّوحُ القُدُس. الآنَ وكُلَّ أَوانٍ وإِلى دَهْرِ الدَّاهِرين

القارئ: آمين. يا ربُّ ارحَمْ (12 مرة)

المجدُ للآبِ والابنِ والرُّوحِ القُدُس

الآنَ وكُلَّ أَوانٍ وإِلى دَهْرِ الدَّاهِرين. آمين

المتقدم (ينحني ثلاثاً قائلاً):

هَلُمُّوا نسجُدْ ونركعْ للهِ ملكِنا

هَلُمُّوا نسجُدْ ونركعْ للمسيحِ الإلهِ ملكِنا

هَلُمُّوا نسجُدْ ونركعْ للمسيحِ ملكِنا وإلهِنا

 

 المزمور 142

(صلاة في حالة الضيق والقلق)

يا ربُّ اسْتَمِعْ صلاتي. أَصِخْ لتضرُّعي بأمانتِكَ. إِستجبْ لي بعَدلِكَ

لا تدخُلْ في مُحاكمةٍ مع عبدِكَ. فإِنَّهُ لا يَزْكو حيٌّ أَمامَكَ

لأَنَّ العدوَّ قد اضطهَدَ نفسي. وأَذَلَّ إلى الأَرْضِ حياتي

أَجلَسَني في ظُلُماتٍ مثلَ الموتى الغابرين. فوهَنَتْ فيَّ روحي. واضطرَبَ فيَّ قلبي

تذكَّرْتُ الأَيَّامَ القديمة. هذَذْتُ في كُلِّ أَعمالِكَ. وفي صَنائِعِ يدَيكَ كنتُ أَتأَمَّل

بسَطتُ إليكَ يديَّ. نفسي أَمامَكَ كأَرْضٍ لا ماءَ فيها

أَسرعِ استَجِبْ لي يا ربّ. فقد تلاشَتْ روحي

لا تَصرِفْ وجهَكَ عنِّي. فأُشابهَ الهابِطينَ في الجُبّ

أَسمِعْني في الغداةِ رحمتَكَ. فإني عليكَ توكَّلت

عَرِّفني يا ربُّ الطريقَ التي أَسلُكُ فيها. فإِني إِليكَ رفعتُ نفسي

إِنتشِلْني مِن بينِ أَعدائي. يا ربُّ إِليكَ لجأت

عَلِّمْني أَن أَعمَلَ مشيئَتَكَ. لأَنَّكَ أَنتَ إِلهي

ليَهدِني روحُكَ الصالحُ في طريقٍ مستقيمة. مِن أَجلِ اسمِكَ أَحْيِني يا ربّ

بعَدْلِكَ أَخرِجْ منَ الضِّيقِ نفسي. وبرحمتِكَ دمِّرْ أَعدائي

وأَهلِكْ جميعَ مضايِقي نفسي. لأَني أَنا عبدُكَ

       ثم يرنم الخورسان تناوباً. باللحن الرابع

الربّ هو الله، وقد ظهَرَ لنا. مُباركٌ الآتي باسمِ الربّ

وتُعاد بعد كلٍّ من الآيات التالية:

1 ـ إعترِفوا للرَّبِّ وادعُوا اسمَهُ القدُّوس.

2 ـ جميعُ الأمَمِ أحاطُوا بي، وباسمِ الربِّ دَحَرتُهُم.

3 ـ مِن عندِ الرَّبِّ كانَ ذلك، وهوَ عَجيبٌ في أعيُنِنا.

ثم هذان النشيدان باللحن الرابع

إلى والدَةِ الإله. فلنُبادِرِ الآن بنشاطٍ. نحنُ الخطأةَ الأذلاء، ولْنَسجُدْ بتوبةٍ. صارخينَ من عُمْقِ النفس: أَيتها السيِّدةُ أنجدينا مُتحنِّنةً علينا. أسرعي، فقد أشرَفنا على الهلاكِ لكثرَةِ المآثم. فلا تَرُدِّي عَبيدَكِ خائبين، لأَننا قد اتَّخذناكِ رجاءَنا الوحيد.

المجد للآب والابن والروح القدس

(يعاد) أو نشيد العيد لشفيع الكنيسة

الآن وكل أوانٍ وإلى دهر الداهرين. آمين

يا والدةَ الإله. لنْ نسكتَ أبدًا عنِ التكَلُّمِ بعَظمائكِ. نحنُ غيرَ المستحِقِّين. فلو لمْ تَنتَصِبي أنتِ مُتشفِّعة، فمن كان أَنقذَنا من تلكَ الأخطارِ؟ ومن كان حفِظنا إلى الآنَ أحرارًا؟ فلن نبتعدَ عنكِ، أيتها السيدة، لأنكِ تُخلِّصينَ عبيدَكِ دائمًا من جميعِ الأهوال.

المزمور الخمسون

(صلاة توبة)

إِرحَمْني يا أَللهُ بعظيمِ رحمتِكَ. وبِكَثْرَةِ رأْفتِكَ امحُ مآثمي

إِغسِلْني كثيرًا مِن إِثمي. ومِن خَطيئتي طَهِّرْني

لأَني أَنا عارفٌ بإِثمي. وخَطيئتي أَمامي في كلِّ حين

إِليكَ وحدَكَ خَطِئتُ. وأَمامَكَ الشرَّ صنعتُ. لكي تظهَرَ عادلاً في أَقوالِكَ. وزَكيًّا في قَضَائِكَ

هاأَنذا في الآثامِ حُبِلَ بي. وفي الخَطايا حَمَلَتْني أُمّي

ها إِنَّكَ أَحبَبْتَ الحَقَّ. وكشفتَ لي عن مكنوناتِ حكمتِكَ وخفاياها

إِنضَحْني بالزُّوفَى فأَطْهُر. إِغسِلْني فأَبيضَّ أَفضلَ منَ الثَّلج

أَسمِعْني أَقوالَ بهجةٍ وسرور. فتبتَهجَ عظاميَ المُذلَّلة

إصرِفْ وجهَكَ عن خطاياي. وامحُ جميعَ مآثمي

قلبًا طاهرًا اخلُقْ فيَّ يا أَلله. وروحًا مُستقيمًا جَدِّدْ في أَحشائي

لا تَطَّرِحْني مِن أَمامِ وجهكَ. ولا تَنزِعْ مِني رُوحَكَ القُدُّوس

رُدَّ لي بهجةَ خلاصِكَ. وبروحِ النَّشاطِ ثبِّتْني

أُعلِّمُ الأَثمةَ طُرُقَكَ. والكفرَةُ إِليكَ يَرْجِعُون

نَجِّني منَ الدماءِ يا ألله إلهَ خلاصي. فيُشيدَ لِساني بعدلِكَ

يا ربُّ افتحْ شفتيَّ. فيُذيعَ فَمي تسبيحَكَ

لأَنَّكَ لو شئْتَ ذبيحةً لَقدَّمْتُ. لكنَّكَ لا تَرتَضِي بمُحرقات

إِنَّما الذبيحةُ للهِ روحٌ مُنسَحِقٌ. لا يَرذُلُ اللهُ قلبًا مُنسَحِقًا ومُتواضِعًا

أَحْسِنْ يا ربُّ بِرِضاكَ إلى صِهيون. وابْنِ أَسوارَ أُورَشَليم

حينئذٍ تَرتضي بذبيحةِ البِرّ. بتقدمةٍ ومُحْرَقات. حينئذٍ يُقرِّبونَ على مذابحكَ العُجول

القانون باللحن الثامن

التسبحة الأولى

ضابط النغم:

لما جازَ إسرائيلُ على المياه. كأنَّما على اليبس. هاربًا من الشقاءِ المصريّ. هتفَ فَلنُنشِد بسرورٍ.  لمُخلِّصِنا وإلهِنا

الأناشيد

القانون الصغير                                                 القانون الكبير

يا والدةَ الإلهِ الفائقةَ القداسة. خلّصينا

   تجاربُ كثيرةٌ شمِلتني. فإليكِ ألتجئ. مُلتمِسًا الخلاص. يا بتولُ وأُمَّ الكلمة، فأَنقذيني منَ الشَّدائدِ والضِّيقات.

يا والدةَ الإله الفائقةَ القداسةِ خلّصينا

    صَدَماتِ الأهواءَ تُزْعِجُني. وَتملأُ نفسي. بالكآبةِ الوافرة. فهدِّئي نفسي يا نَقيَّة بهدوءِ ابنكِ وإلهِكِ.

المجـد للآب والابن والروح القدس

    يا أُمَّ المخلَّصِ والإله. إليكِ ابتَهِل. فنجِّيني من الضِّيقات، لأنِّي ألتجئُ إليكِ، وأميلُ النَّفسَ والعقلَ نحوكِ.

الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين آمين

     يا مَن هيَ وحدَها أمّ الإله، أهِّليني أنا السَّقيم. بالنفْسِ والجسمِ لافتقادِكِ. وعنايتِكِ الإلهيّة. بما أَنكِ صالحةٌ وأُمُّ الصّلاح.

يا والدةَ الإله الفائقةَ القداسة. خلّصينا

    إنَّ نَفْسي الذَليلَة مِنْ شِدَةِ تَرادُفِ الأحْزان قد أَشْرَفَتْ على الغَرَق. وَسَحابَةَ المَصائبِ قد حَجَبَتْ قَلْبي. فَيَا أيَّتُها النَّقِيةُ عَروسُ الله. يا مَنْ وَلَدْتِ النّورَ الإلَهِي الّذي قَبْلَ الأزَل. اَطْلِعِي لِيْ نُوراً مُفَرِّحاً.

يا والدةَ الإله الفائقةَ القداسة. خلّصينا

    يا كُلِيّة الطَّهارَة، إِنّنِي إذْ نَجَوْتُ مِنَ الأحْزانِ والضِّيقاتِ الّتي لا تُحْصَى. ومِنَ الأعْداءِ والأشِدّاءِ ومِنْ نَكَباتِ العُمْرِ بِقُوَتِكِ العَزيزَة. فَأُعَظِّمُ وأُسَبِّحُ إِشْفاقَكِ عَلَيَّ وتَعْزِيَتَكِ الّتي لا تُحَدّ.

المجـد للآب والابن والروح القدس

     إنّني أَلْتَجِئُ الآن إلى نُصْرَتِكِ العَزيزَة واثِقاً بها. وأُبادِرُ مِنْ كُلِّ نَفْسي مُسارِعاً نَحْوَ سِتْرِكِ أَيّتُها السَّيِّدَة. وأَحْنِي رُكْبَتَيَّ وأَنُوحُ مُتَنَهِّداً، فلا تُعْرِضي عَنّي أنا الشَّقِي يا رَجَاءَ المَسيحيّين ومَلْجَأَهُم.

الآنَ وكُلَّ أَوانٍ وإِلى دَهْرِ الدَّاهِرين. آمين

   إنّني لَنْ أَصْمُتَ مُصَرِّحاً علانيَةً بِعَظائِمِكِ أيَّتُها النَّقِيّة. لأَنّكِ لَوْ لَمْ تَنْتَصِبي كُلَّ حينٍ أَمامَ ابْنِكِ وإِلَهِكِ مُتَشَفِّعَةً مِنْ أَجْلي فَمَنْ كانَ يُنْقِذُني مِنْ هذا العاصِفِ والشدائِدِ المُسْتَصْعَبَةِ جدّاً.

 

 

التسبحة الثالثة

ضابط النغم:

يا مُسقِّفَ القَناطرِ السماويَّةِ وَحدَكَ. ومُشَيِّدَ الكنيسَةِ يا ربّ، أنتَ ثبِّتْني في محبَّتكَ، يا غايةَ الأماني وثباتَ المؤمنين. يا مُحبَّ البشر.

الأناشيد

القانون الصغير                                                 القانون الكبير

يا والدةَ الإلهِ الفائقةَ القداسة. خلّصينا

   يا والدةَ الإله. إنني أجعلُكِ شفيعةَ وسِترَ حياتي. فأنتِ أرشِديني إلى مِيناكِ الأمين، يا علَّة الصَّالحاتِ. وثَباتَ المؤمنين، يا كاملةَ التَّسبيح

يا والدةَ الإله الفائقةَ القداسة. خلّصينا

    أَتوسَّلُ إليكِ أَن تُبدِّدي عنِّي. اضطرابَ نفسي وعاصِفةَ كآبَتي. لأنَّكِ يا عروسَ الله، ولدْتِ عُنصُرَ الهدوء، يا من هي وحدَها كاملةُ النَّقاء.

المجـد للآب والابن والروح القدس

    يا مَن ولدَتِ المُحْسِنَ. عِلَّةَ الخيراتِ كُلِّها. أَفيضي لنا غِنى جوْدِكِ وإحسانِكِ. لأنكِ قادرةٌ على كلّ شيء، إذ ولدْتِ المسيحَ القديرَ بالجبروت.

الآنَ وكُلَّ أَوانٍ وإِلى دَهْرِ الدَّاهِرين. آمين

     بأمراضٍ شديدة. وبآلامِ السّقام. قد بُليَتْ نفسي الذَّليلة. فأنتِ أعينيني. لأَني أعرَفُكِ. يا بَريئةً من كل عيبٍ، كنزًا للشِّفاءِ لا يَنفَدُ أّبدًا.

يا والدةَ الإله الفائقةَ القداسة. خلّصينا

    إذْ قد يَئِسْتُ مِنْ كُلِّ شَيءٍ أنا الشَّقِيُّ الذّليل فَأَصْرُخُ نَحْوَكِ بِتَوَجُّعٍ. فَأَدْركيني أنا عَبْدَكِ أَيَّتُها الشَفيعَةُ الحَارَّة، وامْنَحِيني مَعونَتَكِ أنا الطّالِبَ بِحَرارَةٍ مُعاضَدَتِك.

يا والدةَ الإله الفائقةَ القداسة. خلّصينا

    أيَّتُها السيِّدَةُ الفتاةُ، لقد أَوْضَحْتِ الآنَ فِيَّ بالحَقيقَةِ عَجيبَ إِحْساناتِكِ ومَراحِمِكِ. لذلك أُمَجِّدُكِ وأُسَبِّحُ وأُكَرِّمُ عِنايَتَكِ الّتي لا تُحَدُّ.

المجـد للآب والابن والروح القدس

    أيَّتُها السيِّدَةُ إنَّ إِعْصارَ المَصائِبِ يُضايِقُني وأَمْواجَ الأحْزانِ تُغَرِّقُني. فَتَدارَكيني وأَعْطيني يَدَ مَعونَةٍ. يا شَفيعَتي الحَارّة ونَصيرَتي.

الآنَ وكُلَّ أَوانٍ وإِلى دَهْرِ الدَّاهِرين. آمين

   أيَّتُها السيِّدَةُ، إنّني أَعْتَرِفُ بِكِ أَنّكِ والِدَةُ الإلَه بالحَقيقة، يا مَنْ لاشَيتِ عِزَّةَ المَوْتِ. وبِمَا أنّكِ وَلَدْتِ الحَياةَ فَقَد أَصْعَدْتِني مِنْ عِقالاتِ الجَحيمِ إلى الحَيَاة، أنا الّذي تَهَوَّرْتُ إلى الحَضِيض

 

 

ثمَّ نرنّم:

خلّصي عَبيدَكِ منَ الشَّدائِد. يا والدةَ الإله. لأَنّ الكلَّ بعدَ اللهِ إليكِ يَلتَجِئون. كمثلِ حِصْنٍ لا يَنصَدعُ وشَفيعة.

أُنظُري بإِشفاقٍ. يا والدةَ الإله الكاملةَ التَّسبيح. إلى شَقاءِ أجسادِنا الصَّعب، واشفي أوجاعَ نفوْسِنا

حينئذٍ يقول الكاهن الطلبة الملحة التالية:

الكاهن: إرحَمْنا يا اللهُ بعظيمِ رحمتِكَ. نطلبُ إليكَ فاستَجِبْ وارحَمْ

الخورس: يا ربُّ ارحمْ (ثلاثًا)

الكاهن: نَطلُبُ أيضًا لأَجلِ أبينا ورئيسِ كهَنتِنا (فلان) الموقَّر وكلِّ إخوَتِنا بالمسيح.

الخورس: يا ربُّ ارحمْ (ثلاثًا)

طلبات لنيّات مختلفة (تقال بعد الطلبة الخاصة برئيس الكهنة)

لأجلِ المرضى

الكاهن: نَطلبُ أيضًا الرّحمةَ والحياة. والسَّلامَ والعافيةَ والخلاص. والافتِقادَ والمُسامحةَ وغُفرانَ الخطايا. لعبدِ الله (فلان) (أو لأمةِ الله فلانة)، ليُنجّيه (أو ليُنَجِّيها) الربُّ إلهُنا من كلِّ داءٍ نَفسيٍّ أو جسديٍّ مُلِمٍّ بهِ (أو بها) ويُنعِمَ عليهِ (أو علّيها) بصحّتهِ (أو بصحَّتِها) الأولى الكاملة

الخورس: يا ربُّ ارحمْ (ثلاثًا)

ولأجلِ المسافرينَ والمغتربينَ

الكاهن: نطلبُ أيضًا لأجلِ عبيدِ الله (فلان وفلان...) ليَنجُوا من أخطارِ الغُزاةِ واللُّصوْصِ وكلِّ الأنواء. ويكونوا في سلامٍ وعافية. قائِمينَ بكلِّ مبرَّةٍ بحسَبِ شَرائعِ الله. ويَشبَعوا مِن خيراتهِ تعالى الأرضيّة والسماويّة.

الخورس: يا ربُّ ارحمْ (ثلاثًا)

ولأجلِ المُبحرينَ والمسافرين

الكاهن: نطلبُ أيضًا لأجلِ عبيدِ اللهِ المسافرينَ معًا في البحرِ أو البُحيراتِ أو في سائرِ سُبُلِ الأسفار. ليَصِلوا جميعًا إلى مَرافئ الخلاص. ويُرافِقَهُمُ المسيحُ إلهُنا في أسفارِهِم في البحرِ والبرِّ والجوّ، ليُنجِّحَ سفَرهُم ويقِيَ نهايةَ سفَرِهم في هذه الحياةِ من الأنواءِ والأضرار.

الخورسان (تناوبًا): يا ربُّ ارحم (12 مرة)

الكاهن: نَطلُبُ أيضًا الرَّحمةَ والحياةَ والسَّلامَ والعافيةَ والخلاص لعبيدِ الله أبناءِ هذِهِ الرعيَّةِ المُبارَكة. والمجتَمعينَ معنا في الخِدمَةِ الحاضرة. والمُشترِكينَ فيها لتَحقيقِ المقاصِدِ الصَّالحة. متضرِّعينَ إِلى الربِّ الإلهِ عنهم جميعًا وعن كلِّ واحدٍ منهُم خُصوصًا. ونطلبُ أيضًا لأجلِ المُحسنينَ إلى هذهِ الكنيسةِ المقدّسة. ولأجلِنا نحنُ خُدَّامها.

الخورس: يا ربُّ ارحمْ (ثلاثًا)

الكاهن: نطلبُ أيضًاً لأجلِ جميعِ المسيحيّين الأرثوذكسيين. ليَمنَحَهُمُ الربُّ الإلهُ الصالحُ النِعَمَ الموافقةَ لخلاصِهمِ الأبدي. ويُنجّحَ أعمالَهُمُ المَرْضِيَّة. ويَشفيَ مَرْضاهُم، ويرُدَّ الغائبينَ مِنهُم سالمين. ويُريحُ نفوسَ مَوتاهُم. صارخينَ لأجلِ الجميعِ: يا ربُّ ارحَم

الخورسان (تناوبًا): يا ربُّ ارحم (12 مرة)

الكاهن: لأنّكَ أنتَ إلهُنا. وإليكَ نَرفَعُ المجدَ أيُّها الآبُ والابنُ والروحُ القُدُس. الآنَ وكلَّ أوانٍ وإلى دَهرِ الدهور.

الخورس: آمين

نشيد جلسة المزامير باللحن الثاني

أيَّتُها الشفيعةُ الحارَّةُ والسورُ الذي لا يُهاجَمْ. يَنبوعُ المراحمِ وملجأُ العالم. إليكِ نَهتِفُ بحرارَةٍ يا والدةَ الإلهِ السيِّدة. أَدْرِكينا وأَنقِذينا منَ الشدائد. يا سريعةَ الشفاعةِ وحدَكِ.

التسبحة الرابعة

ضابط النغم:

إنني قد سَمِعْتُ بسِرِّ تدبيركَ يا ربُّ، وتأملتُ أعمالَكَ، فمجَّدْتُ لاهوتَكَ

الأناشيد

القانون الصغير                                                 القانون الكبير

يا والدةَ الإله الفائقةَ القداسة. خلّصينا

    هَدِّئي اضطرابَ أهوائي وسَكِّني موجَ خطايايَ. يا والدةَ الربَّ المدَبِّر، يا عروسَ اللهِ.

يا والدةَ الإله الفائقةَ القداسة. خلّصينا

    يا والدةَ الرَّحيم. مُخلِّص الذين يُسبِّحونَكِ. امنحيني أنا اللائذَ بكِ. لُجَّةَ عَطفِكِ وحَنانِكِ.

المجـد للآب والابن والروح القدس

   يا ذاتَ كلِّ نَقاوَةٍ. إذ قد تمتَّعنا بمواهبكِ. نُنشِدُ لكِ تسبيحَ الشُّكر. عارفينَ أنَّكِ أُمُّ الإله.

الآنَ وكُلَّ أَوانٍ وإِلى دَهْرِ الدَّاهِرين. آمين

    يا ذاتَ كلِّ تسبيح. إذ قد أحرزناكِ لنا رجاءً. ورُكنًا وسورًا للخلاص. فإنَّا ننجو من كلِّ مُصيبةٍ

يا والدةَ الإله الفائقةَ القداسة. خلّصينا

     وَيْحي أيَّ مُعينٍ آخَرَ أَجِدُ أنا القَلِقَ بأَحْزانِ العُمْرِ واِضْطِّراباتِه؟ وإلى أَيْنَ أَلْتَجِئُ، وأَيْنَ يُمْكِنُني أَنْ أَنْجو؟ ومَنْ أَجِدُ شَفيعَةً حارَّةً سِواكِ؟ فإِياكِ وَحْدَكِ أَرْجو، وبِكِ أَثِقُ وأَفْتَخِرُ، وإلى سِتْرِكِ أُبادِرُ فَخَلِّصيني.

يا والدةَ الإله الفائقةَ القداسة. خلّصينا

     أيَّتُها الكُلِّيَةُ النَّقاوَة، إِنّنِي أُعَظِّمُ كارِزاً بِنَهْرِ مَراحِمِكِ العَذْب، الّذي نَدّى بِمَوَاهِبِهِ الغَنِيَّة نَفْسي الكُلِّيَةَ الشَّقاوَةِ والذَّليلَة، المُلْتَهِبَة بأَتونِ المَصائِبِ والأحْزان. وإلى سِتْرِكِ أُبادِرُ فَخَلِّصِيني.

المجـد للآب والابن والروح القدس

     أيَّتُها البَتولُ النَّقِيَّةُ البَرِيئَةُ مِنَ الدَّنَس. أنتِ وَحْدَكِ لِيْ سُورٌ لا يُحارَب، ومَلْجَأٌ وسِتْرٌ عزيزٌ وسِلاحٌ للخَلاص. فلا تُعْرضي عَنّي أنا الشاطِرَ يا رَجاءَ البائِسين وعاضِدَةَ الضُّعَفاء. وَسَلْوَةَ المَحْزونين وعَوْنَهُم.

الآنَ وكُلَّ أَوانٍ وإِلى دَهْرِ الدَّاهِرين. آمين

    أيَّتُها السيِّدَة، كيف أَستَطيعُ أنْ أَصِفَ بِحَسَبِ الواجِبِ رَأْفَتَكِ التي لا تُحَدُّ. المُنَدِّيَة كالماءِ نَفْسي المُلْتَهِبَة إِلتِهاباً شديداً. فَيَا لَعِظَمِ عِنايَتِكِ وإِحْساناتِك التي قد نِلْتُها بغزارة.

 

 

 

التسبحة الخامسة

ضابط النغم:

يا ربُّ. أَنِرنَا بأوامِرِكَ. وهَبْ لنا سلامَكَ. بذراعِكَ الرَّفيعةِ، يا مُحبَّ البشر.

الأناشيد

القانون الصغير                                                 القانون الكبير

يا والدةَ الإله الفائقةَ القداسة. خلّصينا

     إِملئي قلبي يا نقيَّةُ سُرورًا. مانحةً فرحَكِ الطَّاهر. يا من وَلَدَت عِلَّةَ الفرَحِ والحبور.

يا والدةَ الإله الفائقةَ القداسة. خلّصينا

    يا عروسَ الله. أنقِذينا من كلِّ الأخطار. يا من ولدَتِ الفِداءَ الأَبديّ. والسلامَ الفائِقَ كلَّ عقلٍ

المجـد للآب والابن والروح القدس

    يا عروسَ الله. بَدِّدي قَتامَ خطاياي. بلمعانِ بهائكِ السَّنيِّ. يا من ولدَتِ النُّورَ الأَزليّ.

الآنَ وكُلَّ أَوانٍ وإِلى دَهْرِ الدَّاهِرين. آمين

    أيَّتُها النَّقيَّة. إشفي مَرضَ أهوائي، وأهِليني لافتقادِكِ. وامنَحيني الصِّحَّة بشفاعتِكِ

يا والدةَ الإله الفائقةَ القداسة. خلّصينا

    إنّي أهتِفُ إلَيكِ بِشُكرٍ قائلاً. إِفرحي يا أُمّاً وبَتولاً معاً. إِفرحي يا عَروسَ الله. إِفرحي يا سِتْراً إلَهياً. إِفرحي يا سِلاحاً وسُوراً غَيرَ مُنْثَلِم. إِفرحي يا شَفيعَةً ومُعينَةً وخلاصاً للمُبادِرين إليكِ بإيمانٍ.

يا والدةَ الإله الفائقةَ القداسة. خلّصينا

    إنَّ الّذِين يُبْغِضونَنِي باطلاً قد هَيَّأوا نَبْلاً وَسَيفاً وَجُبّاً عَميقاً طالِبين أنْ يَفْتَرِسوا جَسَدي الكَثيرَ الشَّقاءِ ويَطْرَحُوهُ إلى الحَضِيضِ. فَيَا أيَّتُها النَّقِيّةُ أَدرِكِيني ومِنْهُم خَلِّصيني.

المجـد للآب والابن والروح القدس

     أيَّتُها الفَتاةُ الكُلِّيَةُ التّسبيح، أنْقِذيني مِنْ كُلِّ الشَّدائِدِ والأحْزانِ والأمْراضِ والأضْرار. وبِقُوّتِكِ احْفَظِيني بِسِتْرِكِ مُصاناً مِنْ كُلِّ الأخْطار، ومِنَ الأعداءِ الّذين يُحارِبُونَنِي ويُبْغِضُونَني.

الآنَ وكُلَّ أَوانٍ وإِلى دَهْرِ الدَّاهِرين. آمين

  أَيَّمَا هَديَّةٍ شُكْرِيَّةٍ أُقَدِّمُ لَكِ عِوَضَ مَواهِبِكِ التي تَمَتَّعْتُ بِها وَصَلاحِكِ الذي لا يُحَدُّ. فلذلك أُمَجِّدُ وأُسَبِّحُ وأُعَظِّمُ تَحَنُّنَكِ عَلَيَّ الذي لا يُوصَف.

 

 

التسبحة السادسة

ضابط النغم

أسْكُبُ أمامَ الربِّ تَضرًّعي. وأبوحُ لديهِ بأحزاني. لأنَّ نفسي قد شبعَت من البَلايا. وحياتي دنَتْ مِنَ الجحيم. فأَضرَعُ مثلَ يونان: يا إلهي انتشِلْني منَ الهلاك

الأناشيد

القانون الصغير                                                     القانون الكبير

يا والدةَ الإله الفائقةَ القداسة. خلّصينا

    توسَّلي إلى رَبِّكِ وابنكِ، الذي بتسليمهِ ذاتَهُ للموت. قد خلَّصَ منَ الفسادِ والموت. طبيعتي المضبوطةَ في الموتِ والفساد. لكيما يُنَجِّيَني. يا عذراءُ من غائلةِ الأعداء.

يا والدةَ الإله الفائقةَ القداسة. خلّصينا

     إنني أعرفُكِ لي شفيعةً. وصِيانةً حَريزةً لحياتي. ناقِضَةً هَيَجانَ التَّجارب. دافِعةً هَجماتِ الأبالسة. وأضرَعُ على الدَّوام. أن تنجِّيني من فسادِ الأهواء.

المجـد للآب والابن والروح القدس

    إننا أحرزناكِ، سورَ مَلجإٍ. وخلاصًا للنفوْسِ كاملاً. وفرجًا في الضِّيقات الكثيرة. وبضِيائكِ نَجْذَلُ دائمًا. أيتها السيّدة. فنجِّينا من الآلامِ والأخطار.

الآنَ وكُلَّ أَوانٍ وإِلى دَهْرِ الدَّاهِرين. آمين

    أنا الآنَ طَريحٌ على فراشي سَقيمًا. وليسَ لجسدي شِفاءٌ. لكن يا والدةَ المُتحنِّن. منقذِ العالمِ ومُزيلَ الأسقام. أسأَلُكِ يا صالحة. فأنهضيني من فسادِ الأسقام.

يا والدةَ الإله الفائقةَ القداسة. خلّصينا

    إنَّ سَحابَةَ الأَحزانِ قَد حَجَبَتْ نَفْسِي الشَّقيةَ وقَلْبي. فَأَظْلَمَتْ بها بَصِيرَتي. فَيَا أيَّتُها الفَتاةُ، يا مَنْ وَلَدْتِ النُّورَ الّذي لا يُدنَى مِنْه، أَقْصيها عَنّي بعيداً بِمِنْحَةِ شفاعَتِكِ الإلهية.

يا والدةَ الإله الفائقةَ القداسة. خلّصينا

     لقد عَرَفْتُكِ سَلْوَةً في الأَحْزانِ وشافِيةً للأَمْراض، وساحِقَةً المَوتَ بالكُلِّيَة، ونَهْراً للحَيَاةِ لا يَفْرَغ، وَنَصِيرَةً سَريعَةَ الإجابة، وعَوناً لِجَميعِ الّذِين في المَعاطِب.

المجـد للآب والابن والروح القدس

    أيَّتُها السيِّدَة، لَسْتُ أَكْتُمُ عُمْقَ مَراحِمِكِ، ويَنْبُوعَ عَجائِبِكِ الّتي لا تُحْصَى، وَحَنَانَكِ عَلَيَّ الدائِمَ المُتَسَلْسِلَ بالحَقيقَةِ الصَّائِرَ إِلَيَّ. لَكِنّي أُقِرُّ وأَعْتَرِفُ بِهِ مُذيعاً لِلْجَميعِ وكارِزاً.

الآنَ وكُلَّ أَوانٍ وإِلى دَهْرِ الدَّاهِرين. آمين

    أيَّتُها البَتُول، لَقَد أَحاطَتْ بِيْ أَنْوَاءُ الحَيَاةِ إِحاطَةَ النَّحْلِ بالشَّهْدِ واسْتَولَتْ علَى قَلْبي تُهاجِمُهُ بِنَبْلِ الأحزان. فَلَيْتَني أَجِدُكِ مُعينَةً لِيْ عَلَى طَرْدِها ومُنْقِذَةً إِيّايَ مِنْها، أيَّتُها الكُلِّيَةُ الطَّهارَة.

 

 

ثم نرنم من جديد

خلّصي عَبيدَكِ منَ الشَّدائِد. يا والدةَ الإله. لأَنّ الكلَّ بعدَ اللهِ إليكِ يَلتَجِئون. كمثلِ حِصْنٍ لا يَنصَدعُ وشَفيعة.

أُنظُري بإِشفاقٍ. يا والدةَ الإله الكاملةَ التَّسبيح. إلى شَقاءِ أجسادِنا الصَّعب، واشفي أوجاعَ نفوْسِنا

ويعيد الكاهن الطلبة الملحة من جديد

الكاهن: إرحَمْنا يا اللهُ بعظيمِ رحمتِكَ. نطلبُ إليكَ فاستَجِبْ وارحَمْ

الخورس: يا ربُّ ارحمْ (ثلاثًا)

الكاهن: نَطلُبُ أيضًا لأَجلِ أبينا ورئيسِ كهَنتِنا (فلان) الموقَّر وكلِّ إخوَتِنا بالمسيح.

الخورس: يا ربُّ ارحمْ (ثلاثًا)

طلبات لنيّات مختلفة (تقال بعد الطلبة الخاصة برئيس الكهنة)

لأجلِ المرضى

الكاهن: نَطلبُ أيضًا الرّحمةَ والحياة. والسَّلامَ والعافيةَ والخلاص. والافتِقادَ والمُسامحةَ وغُفرانَ الخطايا. لعبدِ الله (فلان) (أو لأمةِ الله فلانة)، ليُنجّيه (أو ليُنَجِّيها) الربُّ إلهُنا من كلِّ داءٍ نَفسيٍّ أو جسديٍّ مُلِمٍّ بهِ (أو بها) ويُنعِمَ عليهِ (أو علّيها) بصحّتهِ (أو بصحَّتِها) الأولى الكاملة

الخورس: يا ربُّ ارحمْ (ثلاثًا)

ولأجلِ المسافرينَ والمغتربينَ

الكاهن: نطلبُ أيضًا لأجلِ عبيدِ الله (فلان وفلان...) ليَنجُوا من أخطارِ الغُزاةِ واللُّصوْصِ وكلِّ الأنواء. ويكونوا في سلامٍ وعافية. قائِمينَ بكلِّ مبرَّةٍ بحسَبِ شَرائعِ الله. ويَشبَعوا مِن خيراتهِ تعالى الأرضيّة والسماويّة.

الخورس: يا ربُّ ارحمْ (ثلاثًا)

ولأجلِ المُبحرينَ والمسافرين

الكاهن: نطلبُ أيضًا لأجلِ عبيدِ اللهِ المسافرينَ معًا في البحرِ أو البُحيراتِ أو في سائرِ سُبُلِ الأسفار. ليَصِلوا جميعًا إلى مَرافئ الخلاص. ويُرافِقَهُمُ المسيحُ إلهُنا في أسفارِهِم في البحرِ والبرِّ والجوّ، ليُنجِّحَ سفَرهُم ويقِيَ نهايةَ سفَرِهم في هذه الحياةِ من الأنواءِ والأضرار.

الخورسان (تناوبًا): يا ربُّ ارحم (12 مرة)

الكاهن: نَطلُبُ أيضًا الرَّحمةَ والحياةَ والسَّلامَ والعافيةَ والخلاص لعبيدِ الله أبناءِ هذِهِ الرعيَّةِ المُبارَكة. والمجتَمعينَ معنا في الخِدمَةِ الحاضرة. والمُشترِكينَ فيها لتَحقيقِ المقاصِدِ الصَّالحة. متضرِّعينَ إِلى الربِّ الإلهِ عنهم جميعًا وعن كلِّ واحدٍ منهُم خُصوصًا. ونطلبُ أيضًا لأجلِ المُحسنينَ إلى هذهِ الكنيسةِ المقدّسة. ولأجلِنا نحنُ خُدَّامها.

الخورس: يا ربُّ ارحمْ (ثلاثًا)

الكاهن: نطلبُ أيضًاً لأجلِ جميعِ المسيحيّين الأرثوذكسيين. ليَمنَحَهُمُ الربُّ الإلهُ الصالحُ النِعَمَ الموافقةَ لخلاصِهمِ الأبدي. ويُنجّحَ أعمالَهُمُ المَرْضِيَّة. ويَشفيَ مَرْضاهُم، ويرُدَّ الغائبينَ مِنهُم سالمين. ويُريحُ نفوسَ مَوتاهُم. صارخينَ لأجلِ الجميعِ: يا ربُّ ارحَم

الخورسان (تناوبًا): يا ربُّ ارحم (12 مرة)

الكاهن: لأنّكَ أنتَ ملكُ السلامِ ومُخلِّصُ نُفوسِنا. وإليكَ نرفعُ المجدَ. أيُّها الآبُ الابنُ والروحُ القُدُس. الآنَ وكل أوانٍ وإلى دهرِ الداهرين

الخورس: آمين

 

القنداق باللحن الثاني

يا نصيرةَ المسيحيِّينَ التي لا تُخزى. ووسيطَتَهُمُ الدائمةَ لدى الخالق. لا تُعرِضي عن أصواتِ الخطأةِ الطالبينَ إليكِ. بل بما أنَّكِ صالحة. بادري إلى معونتِنا. نحنُ الصَّارخينَ إليكِ بإيمانٍ: هلُمِّي إلى الشَّفاعةِ وأَسرعي إلى الابتهال. يا والدةَ الإله. المحاميةَ دائمًا عن مكرِّميكِ.

ثمّ ينشد الخورسان تناوبًا القسم الأول من أناشيد المراقي باللحن الرابع:

1 ـ مُنذُ شبابي أهواءٌ كثيرةٌ تُحارِبُني. فاعضُدْني أنتَ يا مخلِّصي وخَلِّصني

2 ـ كلُّ من وضَعَ في الرَّبِّ رجاءَهُ. فهو أَرفَعُ من أَن يَنالَهُ مُكدِّر

3 ـ المجدُ للآبِ والابنِ والرُّوْحِ القُدُس.

بالرُّوْحِ القُدُسِ تَحيا كلُّ نفسٍ. وبالتَّنقيَةِ تَسمو وتَزهو سِرِّيًّا بالثالوْث الواحد

4 ـ الآنَ وكل أوانٍ وإلى دهرِ الداهرين. آمين

بالرُّوح القُدُسِ تَتَفجَّرُ مجاري النِّعمة. وتُرْوِي الخليقَةَ كلَّها لإحيائِها  

آيات مقدمة الإنجيل

سأذكرُ اسمَكَ في كلِّ جيلٍ فجيلٍ (تعاد)

آية: إسمَعي يا بنتُ وانظري. وأميلي أُذُنَكِ. وانْسَيْ شعبَكِ وبيتَ أبيكِ. فيَصبُوَ الملِكُ إلى حُسنِكِ

الخورسان معًا: سأذكرُ اسمَكَ في كلِّ جيلٍ فجيلٍ

الكاهن: لنبتهِلْ إلى الربِّ إلهِنا أن يُؤهِّلَنا لسَماعِ الإنجيلِ المقدَّس

الخورس: يا رب ارحم (ثلاثاً)

الكاهن: الحكمة. لِنقِفْ ونَسمعِ الإنجيلَ المقدَّس.X السلامُ لجميعكُم.

الخورس: ولروحِكَ.

الكاهن: فصلٌ شريف من بشارةِ القديس لوقا البشير

الخورس: المجد لكَ يا ربُّ. المجد لك

الكاهن: فلْنُصغِ

     في تلك الأيام، قامت مريم وذهبت مسرعةً إلى الجبلِ إلى مدينة في يهوذا. ودخلت إلى بيت زخريَّا وسلَّمت على أليصابات. فعندما سمِعَت أليصاباتُ سلامَ مريم، ارتكضَ الجنينُ في بطنها. وامتلأت أليصاباتُ مِنَ الرّوحِ القدس، فصاحت بصوتٍ عظيمٍ وقالت: مباركةٌ أنتِ في النساء ومباركةٌ ثمرةُ بطنك. من أينَ لي هذا أن تأتيَ أمّ ربي إليَّ؟ فإنه عندما بلغَ صوتُ سلامكِ إلى أذنيَّ، ارتكضَ الجنين بابتهاجٍ في بطني. فطوبى للتي آمنت لأنّه سيتمُّ ما قِيلَ لها من قِبَلِ الرب. فقالت مريم: تعظّم نفسي الربَّ وتبتهجُ روحي بالله مخلّصي. لأنّه نظرَ إلى تواضعِ أَمَتِهِ. فها منذُ الآن تطوبُني جميعُ الأجيالِ. لأنَّ القديرَ صنعَ بي عظائمَ واسمه قدوس. ومكَثَت مريمُ عندها نحو ثلاثةِ أشهرٍ. ثمَّ عادت إلى بيتها.

في ذلك الزَّمان، دَخَلَ يسوعُ قَريةً، فقَبِلَتهُ امرأَةٌ اسمُهَا مَرتا في بَيتِها* وكانَت لهذِهْ أُختٌ تُسمَّى مريم. وكانَت جالِسةً عِندَ قَدمَي يَسوعَ تَسمَعُ كَلامَهُ* وكانَت مَرتا مُرتبِكَةً في خِدمَةٍ كثيرَة. فوَقَفَت وقَالَت: "يا رَبُّ، أَما يُهِمُّكَ أَنَّ أُختي قَد تَركَتني أَخدُمُ وَحدي؟ فقُلْ لها لتُساعِدْني"* فأجابَ يَسوعُ وقالَ لها: "مَرتا، مَرتا! إنَّكِ مُهتَمَّةٌ ومُضطرِبَةٌ في أُمورٍ كثيرَة* وإِنَّما الحاجَةُ إِلى وَاحِد، أمَّا مَريمُ فقَدِ اختارَتِ النَّصيبَ الصَّالحَ الذي لا يُنزَعُ مِنْهَا"* وفيما هوَ يتَكَلَّمُ بهذا، رَفَعَتِ امرأَةٌ مِنَ الجَمعِ صَوتَها وقالَت لهُ: "طوبى للبَطنِ الذي حَملَكَ، وللثَّدْيَيْنِ اللَّذَينِ رَضِعتَهُما"* فقَالَ:" بَل طوبى للَّذينَ يَسمَعونَ كَلِمَةَ اللهِ ويَحفَظُونَها".

 

 

الخورس: المجد لك يا ربُّ. المجد لك

حينئذٍ يرنم الخورسان تناوبًا بالقطع التالية. باللحن الثاني:

المجد للآب والابن والروح القدس

أيُّها الآبُ والكلِمَةُ والروح. الثالوثُ في وحدانيةٍ. أُمْحُ كثرةَ آثامِنا.

الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهرِ الداهرين. آمين.

بشفاعةِ والدَةِ الإله. أيّها الرحيمُ. امحُ كثرةَ آثامنا

باللحن السادس:

آية: إرحمني يا أللهُ بعظيمِ رحمتِكَ. وبكثرَةِ رأفتِكَ امحُ مآثِمي

أَيَّتُها السيِّدةُ الكاملةُ القداسة. لا تَكليني إلى شفاعةٍ بشريَّة. بل اقبَلي طِلبةَ خادمك. لآنَّ الضيقَ غَشِيَني ولا أستطيعُ احتِمالَ نِبالِ الشَّياطين. وليسَ لي سِتْرٌ ولا موْضِعٌ ألتِجئُ إليه أنا الشقِيّ. المُحارَبَ من كلِّ جهة. وليسَ ليَ سَلوَةٌ سواكِ. فيا سيِّدةَ العالم، يا رجاءَ وشَفيعةَ المسيحيِّن. لا تُعْرِضي عن طِلبتي. بل اصنَعي ما يُوافِقَني

ثم هاتان القطعتان

ما مِنْ أحدٍ يُسارعُ إليكِ ويَرجعُ من لَدُنْكِ خائبًا، أيّتها البتولُ النقيَّةُ أُمُّ الإله. لكن يطلبُ النعمةَ فينالُ الموهِبةَ. على وَفْقِ سُؤالهِ

يا والدةَ الإلهِ العذراء. أَنتِ سَلْوَةُ المغمومين. ونجاةُ السُّقماء. فخلِّصي شعبَكِ ورعيَّتَكِ. يا سلامَ المحارَبين. وهدوءَ المصدومينَ بالعواصف. وشفيعَةَ المؤمنينَ وحدَكِ.

ثم يقول الكاهن الطلبة الكبرى

الكاهن: خلِّصْ يا أللهُ شعبَكَ وبارِكْ ميراثَكَ. إفتَقِدْ عالمَكَ بالرَّحمةِ والرّأَفة. إرفَعْ شأنَ المسيحيِّين الأرثوذكسيِّين. وأَسبِغْ علَينا مَراحِمَكَ الوافِرة. بشَفاعةِ سيِّدَتِنا الكاملةِ الطهارَةِ والدَةِ الإلهِ مريمَ الدائمةِ البتوليَّة. وبقُدْرَةِ الصليبِ الكريمِ المُحيي. وبطَلِباتِ القوَّاتِ السماويَّةِ المكرَّمةِ التي لا  جَسَدَ لها. والنَّبيِّ الكريمِ والسَّابقِ المجيدِ يوحَنَّا المعمدان. والقدِّيسينَ المجيدينَ الرُّسُلِ الجديرينَ بكلِّ مديح. وآبائنا في القدِّيسينَ معلِّمي المسكونةِ رُؤَساءِ الكَهنَةِ العِظام. باسيليوسَ الكبيرِ. وغريغوريوسَ اللَّاهوتيّ. ويوحنا الذهبيِّ الفم. وأثناسيوسَ وكيرلسَ رئيسَي أساقفةِ الإسكندرية. وأبينا في القدِّيسينَ نِقُولاوسَ رئيسِ أساقفةِ ميرا في ليكِيا الصَّانِعِ العجائِب. والقدِّيسينَ المجيدينَ الشهداءِ الظَّافرين. وآبائِنا الأبرارِ اللَّابسي الله. والقدِّيسَينِ الصدِّيقَين. جَدَّي المسيحِ الإلهِ يُواكيمَ وحَنَّة. والقدِّيسِ (فلان) شفيعِ هذه الكنيسةِ المقدسة (أو هذا الدير المقدس). والقديسِ (فلان) الذي نحتفل بتذكارِه اليوم. وجميعِ قدِّيسيكَ. نتضرَّعُ إليكَ أيُّها الربُّ الكثيرُ الرَّحمة. فاستَجِبْ لنا نحنُ الخطأةَ الطالبينَ إليكَ وارحَمْنا

الخورسان (تناوبًا): يا رب ارحم (12 مرة)

الكاهن: برحمةِ ابنِكَ الوحيدِ ورأَفتهِ ومحبَّتِهِ للبَشَر. الذي أنتَ مُبارَكٌ معَهُ ومعَ رُوْحِكَ القُدُّوْسِ الصالِحِ والمُحيي. الآن وكلّ أوانٍ وإلى دَهرِ الداهرين.

الخورس: آمين.

ثمَّ يواصل الترنُّمَ بما بقيَ من تسابيح القانون

التسبحة السابعة

ضابط النغم:

إِنَّ الفتيةَ الذين من اليهوديّة، لما بلغوا قديمًا إلى بابل. تواطَّأُوا لهيبَ الأتُون المُسجَّر. بإِيمانهِم بالثالوثِ مَرنِّمين: مُباركٌ أنتَ يا إلهَ آبائِنا

الأناشيد

القانون الصغير                                                 القانون الكبير

يا والدةَ الإلهِ الفائقةَ القداسة. خلّصينا

   عندما شِئتَ يا مُخلِّص. أن تُدبِّرَ خلاصَنا سَكنتَ في أَحشاءِ البتولِ، فأظهرتَها شفيعةً للعالمِ. فمُباركٌ أنتَ يا إلهَ آبائِنا.

يا والدةَ الإلهِ الفائقةَ القداسة. خلّصينا

    توسَّلي يا أمًّا نقيّة، إلى مُريدِ الرحمَةِ الذي ولدتِهِ. أن يُنقِذَ من كلِّ زلاَّتِ النفسِ وأَدناسِها. الصَّارخينَ بإيمانٍ: مُبارَكٌ أنتَ يا إلهَ آبائِنا.

المجد للآب والابن والروح القدس

    كنزاً للخلاصِ. وينبوعًا لعدَمِ الفساد، وبُرجًا للوقاية. وبابًا للتَّوبة. أظهَرتَ والدَتَكَ للصارخين: مُباركٌ أنتَ يا إلهَ آبائنا

الآنَ وكُلَّ أَوانٍ وإِلى دَهْرِ الدَّاهِرين. آمين

    يا والدةَ الإله. التي ولدتْ لنا المخلِّصَ المسيح. إِشفي من أمراضِ الأجسامِ ومن أَسْقامِ النفوسِ، المُبادرينَ بشوْقٍ إلى وقايتِكِ وسترِكِ الإلهيّ.

يا والدةَ الإله الفائقةَ القداسة. خلّصينا

    يا والِدَةَ الإلَه، يا مَنْ وَلَدْتِ النّورَ، وأنتِ إناءٌ للنُّورِ نَقِيٌ لا عَيبَ فيه. أَنيريني أنا المُظْلِمَ بِلَيلِ الخَطايا. لكي بِشَوْقٍ أُمَجِّدَكِ دائماً.

يا والدةَ الإله الفائقةَ القداسة. خلّصينا

    أيَّتُها البَتُولُ كُوني لِيْ سِتْراً وشَفيعَةً، ونَصيرةً وفَخْراً، أنا المُتَعَرّي الآنَ مِنْ كُلّ مُساعَدَةٍ. يا رَجاءَ اليائِسين ومَعُونَةَ مَنْ ليسَ لَهُم مَعُونَة.

المجد للآب والابن والروح القدس

    إنَّني إذْ تَمَتَّعْتُ بِمَواهِبِكِ العَظيمَة أُمَجِّدُكِ بِكُلِّ نَفْسي وعَقْلي وقَلْبي وشَفَتَيَّ. فَيَا لَعِظَمِ صَلاحِكِ وعَجَائِبِكِ التي لا تُحصْىَ.

الآنَ وكُلَّ أَوانٍ وإِلى دَهْرِ الدَّاهِرين. آمين

   أُنْظُري إِلَيَّ بناظِرِكِ الرَّحيمِ، وافْتَقِدي شَقائِي، وأَنقذيني مِنَ الشدائِدِ الصَّعبة، ومِنَ المَخاطِرِ والتَّجارِبِ بِمَرَاحِمِكِ الّتي لا تُحْصَى.

 

 

التسبحة الثامنة

ضابط النغم:

سبِّحوا ملِكَ السماواتِ. الذي تُسبِّحُهُ جُنودُ الملائكة. وزيدوهُ رفعةً إلى جَميعِ الدُّهور

الأناشيد

القانون الصغير                                                 القانون الكبير

يا والدةَ الإلهِ الفائقةَ القداسة. خلّصينا

     أيَّتُها العذراء. لا تُعرِضي عن مادحيكِ. الطَّالبينَ المعونةَ التي من قِبلِكِ. والرَّافِعينِ إيَّاكِ  إلى جَميعِ الدُّهور.

يا والدةَ الإلهِ الفائقةَ القداسة. خلّصينا

     أيَّتُها العذراء، إنكِ تُفيضينَ غزيرَ الأشفيَة. على مُسبِّحيكِ بإيمانٍ. والرَّافعينَ ولادَتَكِ التي لا توصف.

المجد للآب والابن والروح القدس

    إنكِ يا عذراءُ، تُعالجينَ أَمراضَ نفسي وأوجاعَ جسدي. لكيما أُمجِّدَكِ يا ممتلئةً نعمة

الآنَ وكُلَّ أَوانٍ وإِلى دَهْرِ الدَّاهِرين. آمين

   إنَّك  يا عذراء، تُبَدِّدينَ سريعًا صَدَماتِ الأهواءِ والتجارب. فلذا نُسبِّحُكِ إلى جميعِ الدُّهور

يا والدةَ الإله الفائقةَ القداسة. خلّصينا

   أيَّتُها العذراءُ النَّقيَّةُ، لا تُعرِضي عَنّي مِنْ أَجلِ مَراحِمِكِ، أنا الغارِقَ في تَيّارِ أمْواجِ العُمْر. لَكِنْ أَعطيني يَدَ مَعُونَةٍ أنا المُثْقَلَ بأَضْرارِ العُمْرِ وشُرُورِه.

يا والدةَ الإله الفائقةَ القداسة. خلّصينا

    إنَّ صُروفَ هذا العُمْرِ وأَحزانَهُ وشدائِدَهُ ومِحَنَهُ وتَجَارِبَهُ قَدْ دَهَمَتْني وَأَحَاطَتْ بي. فَأَنْتِ اُعْضُدِيني وافْتَقِديني بِسِتْرِكِ العَزيزِ أيتُها النَّقيَة.

المجد للآب والابن والروح القدس

    لقد وَجَدْتُكِ في العَواصِفِ ميناً، وفي الأحْزانِ فَرَحاً وسُروراً، وفي الأمْراضِ سَريعَةَ المَعُونَة، وفي المَعاطِبِ مُنْقِذَةً. وفي المِحَنِ نَصِيرَةً ومُنَاضِلَة.

الآنَ وكُلَّ أَوانٍ وإِلى دَهْرِ الدَّاهِرين. آمين

    إِفرَحي يا عَرْشاً للرَّبِّ ذا صُوَرٍ نارِيَّة. إِفرَحي يا جَرَّةً إلَهِيَّةً حامِلَةَ المَن. إِفرَحي يا مَنَارَةً ذَهبيَّةً ومِصْباحاً غَيْرَ مُنْطَفِئ. إِفرَحي يا شَرَفَ العَذارَى وَزَيْنَ الأُمَّهاتِ وفَخْرَهُنَّ.

 

 

 

التسبحة التاسعة

ضابط النغم:

نحنُ المُخلَّصينَ بكِ يا نقيَّة. نُقِرُّ أنَّكِ حقًّا والدةُ الإله. ومعَ صفوفِ العادمي الأجساد نُعظِّمُكِ 

الأناشيد

القانون الصغير                                                 القانون الكبير

يا والدةَ الإلهِ الفائقةَ القداسة. خلّصينا

    لا ترفُضي مجاري دموعي يا نقيَّة. يا من ولدَتِ المسيحَ إلهَنا. الذي انتزعَ من كلِّ وجهٍ كلَّ دمعةٍ.

يا والدةَ الإلهِ الفائقةَ القداسة. خلّصينا

    إِملئي قلبي فرحًا أيّتها العذراء. التي فيها قد حلَّ ملءُ الفرَح. وأقصي عنِّي بعيدًا حُزنَ الخطيئة.

يا والدةَ الإلهِ الفائقةَ القداسة. خلّصينا

    أيتها العذراءُ، كوني لِلاّجئين إليكِ ميناءً ونُصرَةً وسُورًا لا يَتزَعزَع. ومَعْقِلاً وبهجةً

 المجد للآب والابن والروح القدس

   أَضيئي بأشعّةِ نورِكِ يا عذراءُ. المُذيعينَ بحُسنِ عبادَةٍ. أنّكِ والدةُ الإله. وأقْصِي عنهم قَتامَ الجهل.

الآنَ وكُلَّ أَوانٍ وإِلى دَهْرِ الدَّاهِرين. آمين

      أَيَّتُها البتولُ إشفيني أَنا المذلَّل. في مَوْضِعِ الشِّفاءِ وفي مَوْطِنِ السَّقام. ناقِلةً إِيَّايَ من المرض إلى الصِّحة

يا والدةَ الإله الفائقةَ القداسة. خلّصينا

    إلى مَن سِواكِ أَلْتَجِئُ أيَّتُها النقية؟ ونَحْوَ مَنْ أُبادِرُ فَأَنْجو؟ وإلى أَيْنَ أَسيرُ؟ وأَيَّ مَلْجَأٍ أَجِدُ؟ وأَيَّ نَصيرَةٍ حَارَّةٍ؟ وأَيَّ عاضِدَةٍ في الأحزان؟ فَإيَّاكِ وَحْدَكِ أَرْجُو، وَبِكِ وَحْدَكِ أَفْتَخِرُ. وإليكِ أَلْتَجِئُ واثِقاً.

يا والدةَ الإله الفائقةَ القداسة. خلّصينا

    ليس باستطاعَةِ أَحَدٍ أنْ يُحْصِي عَظائِمَكِ يا عروسَ الله. أو يَصِفَ عُمْقَ عجائِبِكِ الفائِقَةِ العُقولِ التي تَصْنَعِينَها دائماً مَعَ الذينَ يُكَرِّمُونَكِ بِشَوقٍ، ويَسْجُدُونَ لَكِ بإيمانٍ بِمَا أَنَّكِ والدَةُ الإلَهِ بالحَقِيقَة.

المجد للآب والابن والروح القدس

إنّي أُمَجِّدُ بِتَسابيحَ شُكْرِيَةٍ رَحْمَتَكِ التي لا تُحَدُّ. وأَعْتَرِفُ للجميعِ بِقُوَّتِكِ العَظيمَة. وأُعَظِّمُ مُذيعاً بالنَّفْسِ والقَلْبِ والفِكْرِ واللِّسانِ دائماً إِحساناتِكِ التي أَسْبَغْتِها عَلَيَّ بِغَزَارَة.

الآنَ وكُلَّ أَوانٍ وإِلى دَهْرِ الدَّاهِرين. آمين

     اقبَلي ابْتِهالاتي الحَقِيرَة ولا تُعْرِضي عن دُمُوعي وَعَبَراتي وتَنَهُّدي، بل اُعْضُديني بِمَا أنَّكِ صالِحَةٌ وَتَمِّمِي طَلِباتي. فإنكِ قادرَةٌ على كُلِّ شيءٍ، بِمَا أَنَّكِ أُمُّ الإلَهِ السيِّدِ الكُلِّيِّ الاقْتِدار.

 

 

وفي الحال ننشد باللحن الثامن

إنّه واجبٌ حقًّا. أن نُغبِّطكِ. يا والدةَ الإلهِ الدائمةَ الغبطة. والمنزَّهةَ عن كلِّ عيبٍ وأمَّ إلهنا.

يا مَن هي أكرمُ من الشيروبيم. وأمجدُ بلا قياسٍ من السِّرافيم. يا مَن وهيَ بتولٌ، ولدَتِ اللهَ الكلمةَ. إنكِ حقًّا والدةُ الإله. إِيَّاك نُعظِّم

ويبخّر الكاهن المائدة والشعب أو البيت الذي يرنّم فيه بالباركليسي. فيما الخورسان يرنّمان تناوبًا بالتعظيمات التالية. باللحن الثامن:

التي هي أسمى من السَّماوات. وأوفَرُ نقاءً مِنَ المصابيحِ الشَّمسيَّة. المنقذةُ إيَّانا من اللعنة. وسيدةُ العالم. بالتَّسابيح لها نُكرِّم

من جرَّاءِ خَطايايَ الوافِرة. قد ضَعُفَت نفسي ومَرِضَ جسدي. فإليكِ ألتجئُ يا ممتلئةً نعمةً. فأعينيني. يا رجاءَ اليائسين.

أيّتها السيّدةُ أمُّ المنقِذ. إقبَلي تضرُّعَ عبيدِكِ غير المستحقِّين. لكي تتَشفَّعي لدى المولودِ منكِ. فيا سيدةَ العالم. كوني لنا وسيطة

يا والدةَ الإلهِ ذاتَ كلِّ تسبيح. نحن نُنشدُ لك الآن. نشيدًا بنشاطٍ وسرور. لكي تتوسَّلي معَ النبيِّ السابقِ وجميعِ القديسين. أن يرأفَ بنا.

يا جميعَ جُنودِ الملائكة. وسابِقَ السَّيِّد. والرُّسلَ الاثني عشر. وجميعَ القديسين. معَ والدَةِ الإله. قدِّموا الوسائل. لأجلِ خلاصِنا.

حينئذٍ يأتي المتقدّم أمام أيقونة والدة الإله. ويرنّم بهذه التعظيمة الأخيرة. منحنيًا مع الشعب الى الأرض:

مغبوطةٌ شِفاهُ المؤمنين. الذين يسجُدونَ لإِيقونتِكِ الموقَّرة. التي صوَّرها لوقا الرسول الشريف. وهي سيِّدةُ الهُدى.

القارئ (ينحني ثلاثًا قائلاً): قدُّوسٌ الله. قدُّوسٌ القَويّ. قدُّوسٌ الذي لا يَموتُ. ارحَمْنا (ثلاثًا)

    المجدُ للآبِ والابنِ والرُّوْحِ القُدُس

    الآنَ وكُلَّ أَوانٍ وإِلى دَهْرِ الدَّاهِرين. آمين

    أَيُّها الثالوثُ القُدُّوسُ ارحَمْنا. يا ربُّ اغفِرْ خطايانا. يا سيِّدُ تجاوَزْ عن آثامِنا. يا قُدُّوسُ افتَقِدْنا واشفِ أَسْقامَنا. من أَجلِ اسمِكَ

    يا ربُّ ارحَمْ (ثلاثاً)

    المجدُ للآبِ والابنِ والرُّوْحِ القُدُس

    الآنَ وكُلَّ أَوانٍ وإِلى دَهْرِ الدَّاهِرين. آمين

    أَبانا الذي في السَّماوات. لِيتقدَّسِ اسمُكَ. لِيأتِ ملكوتُكَ. لِتكُنْ مَشيئتُكَ كما في السماءِ كذلكَ على الأَرض.

   أَعطِنا خُبزنا كَفافَ يوْمِنا. واغفِرْ لنا خطايانا. كما نَغْفِرُ نحنُ لِمَنْ أَساءَ إِلينا. ولا تُدخِلْنا في التَّجارب. لكنْ نَجِّنا مِنَ الشِّرِّير

الكاهن: لأَنَّ لكَ المُلكَ والقُدرةَ والمجد. أَيُّها الآبُ والابنُ والرُّوحُ القُدُس. الآنَ وكُلَّ أَوانٍ وإِلى دَهْرِ الدَّاهِرين

القارئ: آمين.

ثمّ أناشيد التوبة هذه* باللحن السادس

(*) أما إذا تلي قانون الباركليسي خارج صوم السيِّدة، فنرنم نشيد العيد ونشيد السيدة باللحن نفسه

إرحَمْنا يا ربُّ ارحَمْنا. فإنَّنا عاجزُونَ عن كلِّ جوابٍ. ولذلك نُقدِّمُ لكَ نحن الخطأةَ هذا الابتهالَ. بما أنَّك السيّد: إرحَمْنا

المجدُ للآبِ والابنِ والرُّوحِ القُدُس

إرحَمْنا يا ربُّ، فإنّا عليكَ توكَّلْنا. لا تَغضَبْ علينا جدًّا ولا تذكُرْ آثامَنا. بلِ انظُرِ الآنَ بحنُوِّكَ وأنقِذْنا من أعدائِنا. فإنَّكَ أنتَ إلهُنا. ونحنُ شعبُكَ. وجميعُنا صنعُ يدَيكَ. واسمَكَ ندعو

الآنَ وكلَّ أوانٍ وإلى دهرِ الداهرين. آمين.

افتحي لنا بابَ التحنُّنِ. يا والدةَ الإلهِ المبارَكة، لأننا باتكالِنا عليكِ لا نخيب. بل نُنقَذُ بكِ منَ الشَّدائد. فإنكِ أنتِ خلاصُ كلِّ المسيحيين.

يتلو الكاهن الطلبة الملحة

 الكاهن: إرحَمْنا يا اللهُ بعظيمِ رحمتِكَ. نطلبُ إليكَ فاستَجِبْ وارحَمْ

الخورس: يا ربُّ ارحمْ (ثلاثًا)

الكاهن: نَطلُبُ أيضًا لأَجلِ أبينا ورئيسِ كهَنتِنا (فلان) الموقَّر وكلِّ إخوَتِنا بالمسيح.

الخورس: يا ربُّ ارحمْ (ثلاثًا)

طلبات لنيّات مختلفة (تقال بعد الطلبة الخاصة برئيس الكهنة)

لأجلِ المرضى

الكاهن: نَطلبُ أيضًا الرّحمةَ والحياة. والسَّلامَ والعافيةَ والخلاص. والافتِقادَ والمُسامحةَ وغُفرانَ الخطايا. لعبدِ الله (فلان) (أو لأمةِ الله فلانة)، ليُنجّيه (أو ليُنَجِّيها) الربُّ إلهُنا من كلِّ داءٍ نَفسيٍّ أو جسديٍّ مُلِمٍّ بهِ (أو بها) ويُنعِمَ عليهِ (أو علّيها) بصحّتهِ (أو بصحَّتِها) الأولى الكاملة

الخورس: يا ربُّ ارحمْ (ثلاثًا)

ولأجلِ المسافرينَ والمغتربينَ

الكاهن: نطلبُ أيضًا لأجلِ عبيدِ الله (فلان وفلان...) ليَنجُوا من أخطارِ الغُزاةِ واللُّصوْصِ وكلِّ الأنواء. ويكونوا في سلامٍ وعافية. قائِمينَ بكلِّ مبرَّةٍ بحسَبِ شَرائعِ الله. ويَشبَعوا مِن خيراتهِ تعالى الأرضيّة والسماويّة.

الخورس: يا ربُّ ارحمْ (ثلاثًا)

ولأجلِ المُبحرينَ والمسافرين

الكاهن: نطلبُ أيضًا لأجلِ عبيدِ اللهِ المسافرينَ معًا في البحرِ أو البُحيراتِ أو في سائرِ سُبُلِ الأسفار. ليَصِلوا جميعًا إلى مَرافئ الخلاص. ويُرافِقَهُمُ المسيحُ إلهُنا في أسفارِهِم في البحرِ والبرِّ والجوّ، ليُنجِّحَ سفَرهُم ويقِيَ نهايةَ سفَرِهم في هذه الحياةِ من الأنواءِ والأضرار.

الخورسان (تناوبًا): يا ربُّ ارحم (12 مرة)

الكاهن: نَطلُبُ أيضًا الرَّحمةَ والحياةَ والسَّلامَ والعافيةَ والخلاص لعبيدِ الله أبناءِ هذِهِ الرعيَّةِ المُبارَكة. والمجتَمعينَ معنا في الخِدمَةِ الحاضرة. والمُشترِكينَ فيها لتَحقيقِ المقاصِدِ الصَّالحة. متضرِّعينَ إِلى الربِّ الإلهِ عنهم جميعًا وعن كلِّ واحدٍ منهُم خُصوصًا. ونطلبُ أيضًا لأجلِ المُحسنينَ إلى هذهِ الكنيسةِ المقدّسة. ولأجلِنا نحنُ خُدَّامها.

الخورس: يا ربُّ ارحمْ (ثلاثًا)

الكاهن: نطلبُ أيضًاً لأجلِ جميعِ المسيحيّين الأرثوذكسيين. ليَمنَحَهُمُ الربُّ الإلهُ الصالحُ النِعَمَ الموافقةَ لخلاصِهمِ الأبدي. ويُنجّحَ أعمالَهُمُ المَرْضِيَّة. ويَشفيَ مَرْضاهُم، ويرُدَّ الغائبينَ مِنهُم سالمين. ويُريحُ نفوسَ مَوتاهُم. صارخينَ لأجلِ الجميعِ: يا ربُّ ارحَم

الخورسان (تناوبًا): يا ربُّ ارحم (12 مرة)

الكاهن: نَطلُبُ أيضًا صِيانةَ هذه الكنيسة المقدَّسة (أو هذا الدَّيرِ المقدس). وكلِّ مدينةٍ وقريةٍ. من المجاعةِ والوباء والزَّلزلةِ والطُّوفانِ والنَّارِ والسّيفِ وغاراتِ الأجانبِ والحربِ الأهليَّة. وأن يكونَ لنا إلهُنا الصَّالحُ والمُحبُّ البشر. غفورًا عطوفًا سَهْلَ المُصالحة. ويرُدَّ عنّا كلَّ الغضبِ الثائرِ علَينا ويُنقِذَنا من وَعيدِهِ العادِلِ الداهِمِ ويرحَمَنا

الخورس (تناوبًا) : يا ربُّ ارحم (40 مرّة)

الكاهن: إستَجبْ لنا يا ألله مخلِّصَنا، يا رجاءَ جميعِ أقطارِ الأرضِ والذينَ في البحرِ بعيدًا. وكُنْ غَفورًا أيُّها السيّدُ. غَفورًا لخطايانا وارحَمْنا، فإنّك إلهٌ رحيمٌ ومحبُّ البشر، وإليكَ نرفعُ المجدَ، أيُّها الآبُ والابنُ والروحُ القُدُس، الآنَ وكلَّ أوانٍ وإلى دهرِ الداهرين.

الخورس: آمين

ثمّ يختم الكاهن الصلاة بالحلّ الصغير هكذا:

الكاهن: المجدُ لكَ أيُّها المسيحُ الإله. رجاؤنا المجدُ لك

ليَرحمنا المسيحُ إلهنا الحقيقي. ويُخلِّصنا بشفاعةِ أمّهِ الكاملةِ الطهارة. والقدّيسينَ المجيدينَ الرُّسُلِ الجديرينَ بكلّ مَديح. وجميعِ القدّيسين. بما أنَّهُ صالِحٌ ومحبٌّ للبَشَر.

وحين تقبيل الإيقونة يرنّم الخورس بالأناشيد التالية باللحن الثاني

أيَّتُها الصالحة. إنَّكِ تَنصُرينَ كلَّ الملتجِئينَ بإيمانٍ إلى ذِراعِكِ المقتدِرة. فإنَّهُ ليسَ لنا. نحنُ الخطأةَ الرازحينَ تحتَ كثرةِ الزَّلَّات. وسيطٌ دائمٌ لدى الله. في الأخطارِ والضِّيقاتِ سِواكِ يا أم الله العليِّ. لذلكَ نجثو لكِ، فأنقِذي عبيدَكِ من كلِّ شدَّة

أنتِ فرحَ كلَّ الذين في الضِّيق، ونصيرةُ المظلومين. وغِذاءُ البائسين. وعَزاءُ الغُرَباء، وعُكَّازُ العُميانِ. وافتقادُ السُّقماء. وملجأُ وعَضَدُ المُتعَبين. ومُعينةُ اليتامى، فنتضرعُ إليكِ يا أُمَّ الله العَليّ.  فأسرعي أَيَّتُها الطَّاهرة إلى إنقاذِ عبيدكِ.

باللحن الثامن

تقبَّلي أيَّتُها السيّدة. طَلباتِ عبيدِكِ، وخلِّصينا من كلِّ شدَّةٍ وحزن.

باللحن الثاني

فيكِ وضَعتُ كلَّ رجائي. يا أُمَّ الله. فاحفَظيني تحتَ كنفِكِ

 في الفترة الممتدة من 1 الى 14 أب يترنم بأناشيد الأرسال التالية بدلا من الأناشيد السابقة. باللحن الثالث

أَيُّها الرُّسُل. إجتمعوا من الأقطار. إلى هنا في قريةِ الجسمانية. وجهِّزوا جسدي. وأنتَ يا ابني وإلهي. تقبَّل روحي

إَيَّتُها البتولُ أُمُّ الربّ. عُذوبةُ الملائكة. وسَلْوةُ المحزونين. وشفيعةُ المسيحيِّين. أُعضديني وأَنقذيني من التَّعاذيب الأبديّة

لقد أحرَزتُكِ وسيطةً لدى الإلهِ المحبِّ البشر. فلا تُوَبِّخي أَفعالي أمامَ الملائكة. وأَضرَعُ إليكِ يا عذراء. أن تُعينيني عاجلًا

أَيَّتُها البرجُ المرصوفُ بالذهب. والمدينةُ ذاتُ الأسوار الاثني عشر. والعرشُ المتدفِّقُ بالنور. والسُّدَّةُ الملكية. والعجبُ الذي لا يُدرَك. كيفَ تُرضِعينَ السيِّد.

الكاهن: بصلواتِ آبائنا القدّيسينَ، أيُّها الربُّ يسوعُ المسيحُ إلهُنا، ارحمنا.

الخورس: آمين.