أنت هنا

08/08
 
 

تذكار أبينا الجليل في القديسين أمليانوس المعترف أسقف كيزيكوس (القرن 9م) 

(8/8 غربي )21/8 شرقي

كان القديس أمليانوس، أول أمره، راهبا في الدير الذي أسسه القديس طراسيوس المعيّد له في 25 شباط. هناك لمع في أعمال الفضيلة. رُفّع، بعد حين، إلى موقع الأسقفية فخلف نيقولاوس على كيزيكوس. كان ذلك بعد العام 788م. امتاز بمحبته ولطافته واستبان مدبرا أمينا لنعمة الله. خلال اجتماع انعقد في القصر الملكي بحضور الإمبراطور البيزنطي لاون الخامس، خلال العام 815م، وعالج موضوع إكرام الإيقونات المقدسة، تصدى أمليانوس للملك الهرطوقي مبديا أن مسألة العائد هي مسألة كنسيّة بحتة فيجب أن تعالج في الكنيسة لا أمام السلطات المدنية. إثر ذلك جرى نقيه. قضى خمس سنوات بعيدا عن أبرشيته، رقد، على أثرها، بسلام وقيل لا بل اغتاله عمال الإمبراطور.