أنت هنا
القائمة:
خلال الصّلاة الّتي تابعها أبناء الجالية عبر فيسبوك بسبب التّدابير المتّخذة محلّيًّا نتيجة كوفيد- 19، توقّف الأب جعجع في كلمته التّأبينيّة عند مزايا الرّاحل "الّذي ترك بلده لبنان من أجل خدمة الآخرين في بلدان الانتشار عمومًا وفي الخليج خصوصًا، ولاسيّما منها الإمارات والبحرين وقطر وسلطنة عمان حيث كان يخدم الجاليتين المسيحيّتين النّاطقتين باللّغتين العربيّة والفرنسيّة"، فقال عنه نقلاً عن "الوكالة الوطنيّة للإعلام": "كان الأب يوسف محبًّا للسّلام منفتحًا على الآخرين، جاهزًا دائمًا للخدمة أينما طلب منه وقد تشبّع من الرّوحانيّة الفرنسيكانيّة. وأثناء مرضه، في الفترة الأخيرة كان يحمل أوجاعه بصمت على غرار أيّوب وهو لم ينقطع عن أبناء رعيّته الّذين تابعوه يوميًّا عبر وسائل التّواصل من خلال المكالمات والرّسائل وبالصّلوات والدّعاء له".
بعد القدّاس، دُفن الأب يوسف في مدافن المسيحيّين في جبل علي.
هذا وترأّس النّائب الرّسوليّ على جنوب الجزيرة العربيّة المطران بول هندر قدّاسًا على نيّة الأب الرّاحل في كاتدرائيّة القدّيس يوسف- أبو ظبي، كما رُفعت الصّلوات من أجل راحة نفسه في مختلف الرّعايا في دول الخليج.