أنت هنا
القائمة:
وألقى البابا للمناسبة عظة توقّف فيها أوّلاً، بحسب "المتحدّث الرّسميّ بإسم الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة"، عند بداية العلاقات الطّيّبة بين الكنيستين القبطيّة الأرثوذكسيّة والكنيسة الرّومانيّة الكاثوليكيّة، مع زيارة البابا شنوده الثّالث في 10 أيّار/ مايو 1973 إلى الفاتيكان لتسلّم جزء من رفات القدّيس البابا أثناسيوس، ومقابلة بولس السّادس، فوقّع البابوان اتّفاقًا بين الكنيستين وكانت بداية العلاقات.
ثمّ تعمّق في سيرة المحتفَل به، فلفت تواضروس الثّاني إلى أنّ "لمصر الحقّ أن تفتخر أنّه ظهر على أرضها القدّيس أثناسيوس الرّسوليّ"، "القامة الأولى في الشّرق المسيحيّ"، والّذي لُقّب بـ"بطريرك الشّرق" لعظمته.
هذا وتوقّف البابا عند 5 مشاهد من حياة البابا أثناسيوس الرّسوليّ والّتي أثّرت على مسيرته، ذاكرًا البيت والكنيسة والبرّيّة والمجمع والمنفى، ولفت إلى أنّ كلّ هذه المشاهد جعلت مسيرته مستقيمة، فعاش يقول "التّواضع هو الحارس والحافظ لجميع أثمارنا"، و"محبّة المسيح تحصرنا". وبنى علاقة قويّة مع يسوع ما أعطاه القوّة الحقيقيّة في حياته الرّوحيّة الّتي جعلت كنيسته وبلاده تفتخر به على مدى العصور.