أنت هنا

31/05
 

الشهيدان هرمياس وماريوس (القرن الثاني)

31/ 5 غربي (13/ 6شرقي )

كان هرمياس جندياً خدم في الجيش الإمبراطوري وإلى سن متقدمة من عمره في كومانا في بلاد البنطس. آمن واعترف بالمسيح في زمن أنطونيوس التقي (138 ـ 161م). حاول الحاكم سبستيانوس أن يحمله على التراجع عن إيمانه وأن يقرب الذبائح للوثن. ولما لم يلق أي تجاوب أمر بتحطيم أسنان هرمياس فحطموا فكه بحجر، ثمّ ألقوا به في أتون محمى لكن النار لم تؤذه، سقي سماً قاتلاً اعده الساحر ماريوس ولم يصبه أذى، مما جعل الساحر يؤمن بالمسيح، فللحال قطع رأسه بحد السيف. بعد ذلك فقو عيني هرمياس، ثمّ علقوه على شجرة رأسه إلى أسفل، وعميّ الذين كانوا يعذبونه. فشفاهم هرمياس، فاغتاظ القاضي وحسم هامة هرمياس، وكان ذلك في حدود العام 160م.