أنت هنا
Youtube - Fair Use
القائمة:
البابا يوحنا بولس الثاني توجّه نحوه وقبّله وسط عاصفة من التصفيق، فتغيّرت حياته!
اليتيا
هكذا كانت حياة العازف طوني ميلينديز الذي التقى بالبابا القديس يوحنا بولس الثاني، “فنظر إليه يسوع وأحبّه” (مر 21:10).
قبل لقاء البابا يوحنا بولس الثاني…
بدأ العزف على الجيتار في عمر مبكر.
في المدرسة الثانوية، بات أكثر التزامًا في الكنيسة الكاثوليكيّة، ما جعله يكسب صداقات كثيرة، فانقلبت حياته رأسًا على عقب.
رغب ميلينديز في أن يصبح كاهنًا، لكنه اصطدم باستحالة تحقيق مشتهى قلبه إذ يحتاج الكاهن إلى السبابة والإبهام من أجل تكريس القربان المقدّس، ما جعله يغرق في خيبة الأمل، لكنه صمّم على خدمة رعيّته، فجدّد التزامه الرعوي، وبات يعزف في خلال 5 قداديس كل أحد.
في خلال مشاركته في القداس الإلهي في العام 1987، جذبت موهبته الفريدة أحد الحاضرين الذي كان يعمل في المجموعة التي تنظّم أنشطة زيارة البابا يوحنا بولس الثاني، فطلب من ميلينديز حضور اجتماع ليتبيّن فيما بعد أنه اختبار لأدائه.
توجّه نحوه وقبّله وسط عاصفة من التصفيق
كانت المفاجأة الكبرى حضور البابا يوحنا بولس الثاني الذي أعجب بموهبته!
بعد الإصغاء إلى أدائه المُبهر، توجّه نحوه، وقبّله وسط عاصفة من التصفيق، فاغرورقت عينا ميلينديز بدموع الفرح…
وأثنى البابا الراحل على أداء العازف الموهوب، قائلًا: أنت شاب شجاع تمنحنا الأمل، وأتمنّى أن تستمرّ في منحنا إيّاه!
منذ تلك اللحظة، فاضت النعم في حياة ميلينديز، فسجّل أكثر من 7 ألبومات، وألّف كتبًا عديدة حاصدًا الجوائز، منها جائزة قدّمها الرئيس الأميركي السابق رونالد ريغان إذ اعتُبِر نموذجًا إيجابيًّا في أميركا، وجاب العالم مع فرقته The Toe Jam Band، مقدّمًا أهمّ العروض على المسارح.