أنت هنا

 

ظهور ربّنا وإِلهنا وخلّصنا يسوع المسيح المقدس

قطع  وقراءات  صلاة الغروب  { 5 كانون الثاني مساءً}

قطع الغروب \ باللحن الثاني.

(6) إِنْ كُنتَ للآثامِ راصدًا يا ربّ. يا ربُّ مَن يَثُبت. لأَنَّ عندَكَ الغُفران

إِنَّ السَّابقَ. لما عاينَ مَن هوَ ضِياؤُنا المُنيرُ كلَّ إنسانٍ آتيًا لِيَعتَمِد. إِبْتَهَجتْ نَفسُهُ. وارتَعَدتْ يَدُهُ. فأَظْهَرَهُ للشُّعوْبِ قائلاً: هوَذا مُنقِذُ إسرائيلَ الَّذي أعتَقَنا مِنَ الفساد. فيا أيُّها المَسيحُ إلهُنا. الَّذي يَجِلُّ عَن كُلِّ إثْمٍ المجدُ لكَ

(5) من أجلِ اسمِكَ انتظرتُكَ يا ربّ. إِنتَظَرتْ نفسي كَلِمتَكَ، انتَظَرتْ نفسي الرّب

      ( تعاد القطعة السابقة): إِنَّ السَّابقَ. لما عاينَ مَن هو ضِياؤُنا...  

(4) إِنتظارَ الرّقباءِ للصُّبحِ، والحُرَّاسِ للفَجْر، فلينتظرْ إسرائيلُ الرّب.

إِنَّ أجنادَ الملائكة. إرتعَدوا حينَ شاهَدوكَ يا مُنقِذَنا مُصطبِغًا مِن يَدِ العَبد. يَشْهَدُ لكَ حُضورُ الرُّوح. وصَوتُ الآبِ الهاتِفُ مِنَ السَّماء. إِنَّ هذا الَّذي يَضَعُ السَّابقُ يدَهُ علَيهِ. هوَ ابنيَ الحبيبُ الذي بهِ سُرِرْت. فيا أَيُّها المسيحُ إلهُنا المجدُ لكَ

(3) لأن عندَ الربِّ الرّحمة، وعندَهُ فداءً كثيرًا. وهو يَفتدي إسرائيلَ من جَميعِ آثامِهِ

 

      ( تعاد القطعة السابقة): إِنَّ أجنادَ الملائكة... 

(2) سبِّحوا الربَّ يا جميعَ الأمم، إمدَحوهُ يا جميعَ الشُّعوب.     

لمَّا تقبَّلكَ مَجْرى الأردُنِّ أَيُّها اليَنبوع. إنحدَرَ المُعزِّي بهَيْئَةِ حمامة. فيا لهُ عَجَبًا. إنَّ الَّذي حَنى السَّماوات. يَحني هامتَهُ للسَّابقِ الطِّينِ الهاتِفِ إلى جابلِهِ: كيفَ تأْمرُني بِما يَعلو قَدري. وأنا المُحتاجُ أنْ أعتمِدَ مِنكَ. فيا أيُّها المَسيحُ إلهُنا. الَّذي يَجِلُّ عَن كُلِّ إثْمٍ المجدُ لكَ

(1) لأنَّ رحمتَهُ قد عَظُمَتْ علَينا، وصِدقُ الربِّ يَدومُ إلى الأبد

 

    أَيُّها الإلهُ السيِّد. لما أرَدتَ أنْ تُخَلِّصَ الإنسانَ الضَّالّ. لم تأْنَفْ مِن أن تَلبَسَ صُورةَ عَبدٍ. لأنَّهُ قد لاقَ بِكَ أَن تَتقبَّلَ ما لنا لأجلِنا. على أنَّ اعتمادَكَ يا فاديَنا بالجسد. قد أهَّلنا للغُفران. فلذلكَ نهتِفُ إليكَ: أَيُّها المسيحُ إلهُنا المُحسنُ المجدُ لكَ

المجد... الآن... (نظم بيزنطيوس)

لما حَنَيتَ هامتَكَ للسابق. سَحَقْتَ رؤُوسَ التَّنانين. وإذِ انتَصَبْتَ في مجاري الأُردُنّ. أَنرتَ الخلائقَ بأسرِها. لِتُمَجِّدَكَ يا مخلِّصَنا ومنيرَ نفوسِنا

أيُّها النور البهي

القراءات (نتلو 3 قراءات الأولى والرابعة والسابعة، مع البروكيمنن الخاص بالعيد بين القراءات)

قراءة أولى من سفر التكوين

        فِي البَدْءِ خَلَقَ اللهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ. وَكَانَتِ الأَرْضُ خَاوِيَةً وَخَالِيَةً وَعَلَى وَجْهِ الْغَمْرِ ظَلاَمٌ، وَرُوحُ اللهِ يُرِفُّ عَلَى وَجْهِ الْمِيَاهِ. وَقَالَ اللهُ: "لِيَكُنْ نُورٌ" فَكَانَ نُورٌ. وَرَأَى اللهُ النُّورَ إِنَّهُ حَسَنٌ. وَفَصَلَ اللهُ بَيْنَ النُّوْرِ وَالظَّلاَمِ. وَسَمَّى اللهُ النُّورَ نَهَارًا وَالظَّلاَمَ سَمَّاهُ لَيْلاً. وَكَانَ مَسَاءٌ وَكَانَ صَبَاحٌ يَوْمٌ وَاحِدٌ. وَقَالَ اللهُ: "لِيَكُنْ جَلَدٌ فِي وَسْطِ الْمِيَاهِ وَلْيَكُنْ فَاصِلاً بَيْنَ مِيَاهٍ وَمِيَاهٍ". فَصَنَعَ اللهُ الْجَلَدَ وَفَصَلَ بَيْنَ الْمِيَاهِ الَّتِي تَحْتَ الْجَلَدِ وَالْمِيَاهِ الَّتِي فَوْقَ الْجَلَدِ فَكَانَ كذلِكَ. وسَمَّى اللهُ الْجَلَدَ سَمَاءً. وكَانَ مَسَاءٌ وكَانَ صَبَاحٌ يَوْمٌ ثَانٍ. وَقَالَ اللهُ: "لِتَجْتَمِعِ الْمِيَاهُ الَّتِي تَحْتَ السَّمَاءِ إِلى مَوْضِعٍ وَاحِدٍ وَلْيَظْهَرِ الْيَبَسُ". فَكَانَ كَذلِكَ. وَسَمَّى اللهُ الْيَبَسَ أَرْضًا وَمُجْتَمَعَ الْمِيَاهِ سَمَّاهُ بِحَارًا. وَرَأَى اللهُ ذلِكَ إِنَّهُ حَسَنٌ. وَقَالَ اللهُ: "لِتُنْبِتِ الأَرْضُ نَبَاتًا عُشْبًا يُبْزِرُ بِزْرًا. وَشَجَرًا مُثْمِرًا يُخْرِجُ ثَمَرًا بِحَسَبِ صِنْفِهِ. بزْرُهُ فِيهِ على الأَرْضِ". فَكَانَ كَذلِكَ. فَأَخْرَجَتِ الأَرْضُ نَبَاتًا عُشْبًا يُبْزِرُ بِزْرًا بِحَسَبِ صِنْفِهِ. وَشَجَرًا يُخْرِجُ ثَمَرًا بِزْرُهُ فِيهِ بِحَسَبِ صِنْفِهِ. ورَأَى اللهُ ذلِكَ إِنَّهُ حَسَنٌ. وَكَانَ مَسَاءٌ وَكَانَ صَبَاحٌ يَوْمٌ ثَالِث.

هنا نقف جميعًا ويبدأ الخورس النشيد التالي باللحن الخامس، ونعيد الجزء الثاني بعد كل آية

ظَهَرْتَ في العالم. يا خالقَ العالم.

  // لكي تُضيءَ للجالسينَ في الظَّلام. يا مُحبَّ البشرِ المجدُ لَك

آية:     لِيرأَفِ اللهُ بنا ويُبارِكُنا. لِيُضئْ بِوجهِهِ علَينا ويرحَمْنا.

آية:      لكي نَعرِفَ في الأَرْضِ طريقَكَ. وفي جَميعِ الأُمَمِ خلاصَكَ.

آية:     لِتَعتَرِفْ لكَ الشُّعوبُ يا ألله. لِتعتَرِفْ لكَ الشُّعوبُ كلُّها.

آية:     لِيُبارِكْنا اللهُ إلهُنا. لِيُبارِكْنا الله. وَلتَرْهَبْهُ جميعُ أَقاصِي الأرض.

المجد... الآن... : ظَهَرْتَ في العالم. يا خالقَ العالم. لكي تُضيءَ للجالسينَ في الظَّلام. يا محبَّ البشرِ المجدُ لك.

قراءة ثانية من سفر يشوع بن نون (3: 7- 8 و15- 17)

 

قَالَ الرَّبُّ لِيَشُوعَ: فِي هذَا اليَوْمِ أَبْتَدِئُ أُعَظِّمُكَ فِي عُيُوْنِ جَمِيعِ إِسْرَائِيلَ، حَتَّى يَعْلَمُوا أَنِّي كَمَا كُنْتُ مَعَ مُوسَى أَكُونُ مَعَكَ. وأَنْتَ فَمُرِ الْكَهَنَةَ حَامِلِي تَابُوْتِ الْعَهْدِ قَائِلاً إِذَا شَرَعْتُمْ في حَاشِيَةِ مِيَاهِ الأُرْدُنِّ، فَقِفُوا فِي الأُرْدُنِّ. فلمَّا شَرَعَ حَامِلو التَّابُوْتِ فِي الأُرْدُنِّ وَانْغَمَسَتْ أَقْدَامُ الْكَهَنَةِ حَامِلِي التَّابُوْتِ فِي حَاشِيَةِ المياهِ، وَالأُرْدُنُّ طَافِحٌ مِنْ جَمِيعِ شُطُوْطِهِ كُلَّ أيّامِ الْحِصَادِ. وَقَفَ الْمَاءُ الْمُنْحَدِرُ مِن فَوْقُ وَقَامَ نَدًا وَاحِدًا مُمْتَدًّا جِدًّا مِن لدُنِ مَدِينَةِ أَدَامَ الَّتي بِجَانِبِ صَرْتَانَ. وَالْمَاءُ الْمُنْحدرُ إِلى بَحْرِ الْغُوْرِ. بَحْرِ الْمِلْحِ. انْقَطَعَ تَمَامًا. وَعَبَرَ الشَّعْبُ قُبَالَةَ أَرِيحا. فَوَقَفَ الْكَهنةُ حَامِلُو تَابُوْتِ عَهْدِ الرَّبِّ عَلى الْيَبَسِ في وَسَطِ الأُرْدُنِّ رَاسِخِينَ. وَكُلُّ إِسْرَائِيلَ عَابِرُونَ عَلى الْيَبَسِ حَتَّى فَرَغَ الشَّعْبُ كُلُّهُ مِنْ عُبُوْرِ الأُرْدُنّ

هنا نقف جميعًا ويبدأ الخورس النشيد التالي باللحن السادس، ونعيد الجزء الثاني بعد كل آية

اللحن الثاني: يا مُخلِّصَنا. بكثرَةِ رحمَتِكَ. ظَهَرْتَ للخَطأةِ والعشَّارين.

            // لأنهُ أينَ يُشْرِقُ نُورُكَ. إلاّ للجالِسينَ في الظَّلامِ. المجدُ لَك

آية:   الربُّ قد ملَكَ والجَلال لَبِس. لَبسَ القُدرَةَ وَتَنَطَّقَ بها. لأَنه ثَبَّتَ المَسكونَةَ فلن تَتَزَعْزَع. عَرْشُكَ مُهَيَّأ منذُ البَدء. ومُنذُ الأزَلِ أَنْتَ

آية:   رَفَعَتِ الأَنهارُ يا ربّ. رَفَعَتِ الأَنهارُ أصواتَها. رَفَعَتِ الأنهارُ عجيجَها. ما أَعظَمَ صَوتَ المِيَاهِ الغزيرة

آية:   ما أَعظَمَ طُغيانَ أمواجِ البَحْر. بل ما أعجَبَ الرَّبَّ في العُلى. شهاداتُكَ صادِقَةٌ جدًّا

آية:    بِبَيْتِكَ تَليقَ القداسةُ يا ربُّ مدى الأَيام

المجد... الآن...  يا مُخلِّصَنا. بكثرَةِ رحمَتِكَ. ظَهَرْتَ للخَطأةِ والعشَّارين. ...

قراءة ثالثة من نبُوءة أشعيا النبي (1: 16- 20)

هذه الأقوالُ يقولُها الربّ: إِغْتَسِلُوا وَتَطَهَّرُوا وَأَزِيلُوا شَرَّ أَعْمَالِكُمْ مِنْ أَمَامِ عَيْنَيَّ. وَكُفُّوا عَنِ الإِسَاءَةِ، تَعَلَّمُوا الإِحْسَانَ وَالْتَمِسُوا الإِنْصَافَ. أَغِيثُوا المَظْلومَ وَأَنْصِفُوا اليَتِيمَ وَحَامُوا عَنِ الأَرْمَلَةِ. تَعَالَوْا نَتَحَاجَجْ يَقُولُ الرَّبُّ. إنَّهُ وَلَوْ كَانَتْ خَطَايَاكُمْ كَالْقِرْمِزِ تَبْيَضُّ كَالثَّلْجِ، وَلَوْ كَانَتْ حَمْرَاءَ كَصِبْغِ الدُّوْدِ تَصِيرُ كَالصُّوْفِ. إِنْ شِئْتُمْ وَسَمِعْتُمْ فَإِنَّكُمْ تَأْكُلُونَ طَيِّبَاتِ الأَرْضِ. وَإِنْ أَبَيْتُمْ وَتَمَرَّدْتُمْ فَالسَّيْفُ يَأْكُلُكُمْ. لأَنَّ فَمَ الرَّبِّ قَدْ تَكَلَّمَ

في الطواف :

المجد.. الآن.... باللحن الثامن: يا ربّ. لمَّا شِئتَ أن تُتَمِّمَ ما حدَّدْتَهُ مُنذُ الأزل. إتَّخذْتَ مِن جميعِ الخليقةِ خُدَّامًا لِسرِّكَ. فمِنَ الملائكةِ جِبرائيل. ومِنَ البشرِ العذراء. ومِنَ السَّماواتِ الكَوكب. ومِنَ المِيَاهِ الأردُنّ. الذي فيهِ مَحَوْتَ جَريرةَ العالَم. يا مُخلِّصَنا المجدُ لكَ

على آيات آخر الغروب:

        أَيُّها المسيحُ الإلهُ. إن يوحنَّا لمَّا رآكَ قادِمًا إليهِ في نَهرِ الأردُنِّ هتفَ قائلِاً: كيفَ أقبلْتَ إلى العَبد. أَيُّها الرَّبُّ الَّذي لا دَنسَ فيهِ. فبِاسمِ مَن أُعمِّدُكَ. أَبِاسمِ الآب؟ لَكِنَّكَ تَحمِلُهُ في ذاتِكَ. أَبِاسمِ الابن؟ لكَنَّكَ أنتَ هوَ بالجسد. أَبِاسمِ الروْحِ القدُس؟ لكنَّكَ عَرَفتَ أن تَمنحَهُ للمُؤمنينَ بفمِكَ. فيا أَيُّها الإلهُ الَّذي ظَهرَ ارحمنا

   آية:     البحرُ رأى فهرب. والأردُنُّ رجعَ إلى الوراء

أَبصرَتْكَ المِيَاهُ يا الله. أبصرَتْكَ المِيَاهُ ففزِعَت. لأنَّ الشِّيروبيمَ لا تَستطيعُ أن تُحَدِّقَ إلى مَجدِكَ. والسِّيرافيمَ لا تَقْوى أن تُحَدِّقَ إِليك. لكنَّها ماثلةٌ بخَوْفٍ. فمِنها مَن يَحمِل. ومِنها مَن يُمجِّدُ قُدرتَكَ. فمَعَها أَيُّها الرؤُوفُ نُذيعُ تَسابيحَكَ قائِلين: أَيُّها الإلهُ الذي ظهرَ ارحمنا

آية:      ما لكَ أيُّها البحرُ تهرُب؟ وأنتَ أَيُّها الأردنُّ ترجعُ إلى الوراء

    اليومَ صانعُ السَّماءِ والأرض. يَجيءُ بالجسدِ إلى الأردُنِّ ملتمِسًا الصِّبغة. وهو مُنزَّهٌ عنِ الخطيئة. لكَي يُطهِّرَ العالَمَ مِن ضَلالةِ العدوّ. وسيِّدُ الكُلِّ يَعتَمِدُ مِن يدِ عَبدٍ. لِيَمنحَ جنسَ البشر التنقيةَ بالماء. فلنَهتِفْ إليهِ. أَيُّها الإلهُ الذي ظهرَ ارحَمنا

  المجد... الآن...( باللحن السادس نظم ثيوفانس) : لما عاينَ المِصباحُ المُنيرُ المَولودُ مِنَ العاقِر. الشَّمسَ الشَّارقَةَ مِنَ البتول. طالبًا أن يَعتمِد. هتفَ إليهِ بفرَحٍ وجزَعٍ قائلاً: قدِّسْني أنتَ أَيُّها السَّيدُ بِظهوركَ الإلهيّ

نشيد العيد\ باللحن الأول:

        في اعتمادِكَ يا ربُّ في نهرِ الأردنّ. ظَهرَ السُّجودُ للثَّالوث. فإنَّ صَوتَ الآبِ كان يَشهَدُ لكَ. مُسَمِّيًا إيَّاكَ ابنًا مَحبوبًا. والروحَ بهيئةِ حَمامة. يُؤَيِّدُ حقيقةَ الكلمة. فيا مَن ظهرَ وأنارَ العالَم، أَيُّها المسيحُ الإلهُ المجدُ لك. (ثلاثًا)