أنت هنا

نجتمع ونصلي في البيت - أحد حاملات الطيب

 

 

                       

 

 نجتمع مع بعض ونضيئ شمعة فيقول الأب أو الأم : نحن بعدنا بفترة القيامة عشان هيك خلينا نبدا بترتيلة المسيح قام تلات مرات :

 المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت. ووهب الحياة للذين في القبور

يوم الأحد منسميه أحد حاملات الطيب. شو قصة هذا الأحد:

اليوم هو الأحد الثالث بعد الفصح. الأحد الأول كان قبل أسبوعين عيد القيامة. الأحد الثاني كان قبل اسبوع  منسميه أحد توما. لأنو زي ما يتتذكروا ، يسوع ظهر للتلاميذ أول مرة وما كان توما معاهن، ويسوع ظهر كمان دور وكان توما معاهم. ولمن شاف توما يسوع اعترف بالقيامة. وركع وقال ليسوع ربي وإلهي.

اليوم نحنا في الأحد الثالث بعد الفصح. هدا الأحد منسميه أحد حاملات الطيب. اليوم نحن منحتفل ومنكرم اشخاص ما تركوا يسوع لحالو، لمن كان على الصليب.

في زلام اتنين نحن بنذكرن اليوم يوسف، يللي هو من قرية الرامة جنب القدس. يوسف كان يحب يسوع كتير. لمن عرف انه يسوع مات على الصليب. راح لعند بيلاطس الوالي. الناس بتخاف من الوالي يللي يبيحكم لبلاد. اما يوسف ما خاف لأنوه كان شجاع وقوي كثير. فدخل لعند بيلاطس، وطلب منو انه ينزلو يسوع عن الصليب عشان يحطه في قبر. بيلاطس سأل لجنود وقالو لو انه يسوع مات. عندها سمح ليوسف ينزل جسد يسوع عن الصليب. يوسف راح بسرعة مع نيقوديمس صاحبو واشترو قماش . وفي كمان نسوان كانو يحبو يسوع فراحوا كمان هني واشترو ريحة حلوة. وهيك نزلو يسوع عن الصليب لفوه بكتان ورشو عليه الريحة. وحطو جسد يسوع في قبر محفور بالصخر.

مريم العدرا كانت حزيني كثير على موت ابنها ووخصوصا انه صلبو بشكل كثير قاسي. فإجو صاحباتها يساعدوها، فراحوا واشترو ريحة حلوي، وراحو لعند القبر. تيزوروا قبر يسوع.  لاقوا انو الحجر مدحرج عن باب القبر. وكان في ملاك عند القبر وخبرهم انو يسوع قام كما قال.  وطلب منهم، انو يخبرو التلاميذ وبطرس عشان يروحو للجليل لإنو يسوع راح يظهرلن هناك.

 

 

 

اعداد": ناصر شقور [email protected]