أنت هنا

نجتمع ونصلي في البيت أحد الأعمى

 

 

نجتمع ونصلي في البيت

أحد الأعمى

 

 

 

                                      اعداد: ناصر شقور

 

خلينا نبدا اجتماعنا بصلاة المسيح قام.

المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهب الحياة للذين في القبور

 

لكل عيد في عنده أيام بنحتفل فيها بالعيد. مثلا في أعياد منحتفل فيها يوم واحد متل أعياد القديسين. في أعياد منحتفل فيها جمعة كاملة متل عيد الميلاد او عيد الغطاس لمن يسوع تعمد في نهر الأردن. أما عيد لكبير عيد الفصح منحتفل فيه 40 يوم، من احد الفصح  لعيد الصعود ، (رايحين نحتفل فيو يوم الخميس الجاي). ولمن يخلص العيد الكبير، منوقف نرتل "المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهب الحياة للذين في القبور". لكن بما ان القيامة هي أساس ايمانننا. عشان هيك منخصص يوم من كل أسبوع تنذكر فيه القيامة، وهدا اليوم هو يوم الأحد.

عشان هيك منصير نرتل في الكنيسة كل احد،  أناشيد القيامة . في عنا ثماني أناشيد ، وكل نشيد هو بلحن يعني اللحن الول الثاني، لحتى الثامن . وبعدين منصير نرجع نعيدهن سنة كاملة تنوصل عيد الكبير بعد سنة.

وهذا الاحد منسمية أحد الأعمى. يتعرفو شو قصة هذا الأعمى؟

مرق مرة يسوع مع تلاميذه من جنب زلمي أعمى، من يوم ما خلق بشوفش ايشي . لا بيعرف النهار من الليل.  وما بعرفش الألوان. وبقدرش يمشي لحاله ، لأنه بشفش، بدو حدا يساعده كمان بقدرش يمسك كتاب ويقرأ فيه. كانوا الناس بزمان يسوع يفكروا انه العمى هو نتيجة خطية يعني ان هو عمل غلط غلط.  فسأل التلاميذ يسوع : " مين اللي خطي هو ولا أبو وامه؟" فجاوبهن يسوع." لا هو غلط ولا اهلو غلطو. ولكن المرض بفرجي عظمة الله كيف خلقنا منيح". وكمَّل وقال للتلاميذ: " انا نور العالم يللي بتبعني بمشيش بالعتمة وبوقع، ولكن بكون عندو النور"

.وعمل يسوع من التراب طينة، وحطها على عيون الأعمى

وقال له: " روح غسِّل وجهك في بركة سلوام".  

وفراح الأعمى وغسَّل وجهه زي ما قال له يسوع، وصار يشوف ويمجد ويشكر الله. وكان في ناس اشرار

سألوه: " كيف صرت تشوف ؟ "

جاوبهن: يسوع شفاني ورجع النور لعيوني.