أنت هنا

تاريخ النشر: 
الثلاثاء, فبراير 18, 2020 - 15:28

القائمة:

الكاردينال ليوناردو ساندري: "منطقة المتوسط ​​يجب أن تكون جسرا للعالم"

 

وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء

الكاردينال ليوناردو ساندري

روما – قال مسؤول فاتيكاني إن “بحرنا لا يجب أن جدارًا بل جسراً لجميع الحقائق المسيحية وغير المسيحية المطلة على ضفافه”.

 

وفي تصريحات لخدمة الإعلام الديني التابعة لمجلس الأساقفة الإيطاليين، عشية القمة التي دعا إليها المجلس، تحت عنوان “منطقة المتوسط، حدود السلام”، التي تلتئم في مدينة باري (مقاطعة پوليا ـ جنوب) للفترة من 19ـ23 شباط/فبراير الجاري، أوضح محافظ مجمع الكنائس الشرقية الكاردينال ليوناردو ساندري، معنى الاجتماع.

 

وقال محافظ المجمع الفاتيكاني “أنا ممتن لمجلس الأساقفة لهذه المبادرة التي تضم العديد من كهنة كنائسنا الكاثوليكية الشرقية”. وأن “الهدف هو أن نعيش زمنًا سينودسيًا لندرك حجم المشكلات التي تواجه منطقة المتوسط. إنها تواجه، على وجه الخصوص، أزمة المهاجرين الإنسانية، الذين يتركون أراضيهم بسبب الحروب وعدم الاستقرار والبؤس بحثا عن ملاذ آمن للعيش فيه بسلام”.

 

هذا وسيكون حاضرا في باري، أساقفة وبطاركة من كنائس الطقوس الشرقية، بكل تراثهم الإيماني والتقليدي. وبهذا الصدد، قال ساندري “يجب أن نتذكر أنهم رعاة كنائس أهلكتها الحروب، كما هي الحال في سورية والعراق، يعانون بسبب كوارث سياسية واقتصادية، ويسقطون ضحايا سوء المعاملة والاضطهاد والعنف”.

 

وأشار الكاردينال الى أنها “كنائس في بلدان لا يكون التعايش فيها اختياريًا، بل إلزامي”، والتي “دعيت للتعايش مع أديان أخرى كاليهودية، الإسلام أو ومع مسيحيين أرثوذكس او مذاهب أخرى”.

 

وذكر رئيس مجمع الكنائس الشرقية، أن “في باري، سيجلبون تجربة الكلمة التي يتم تقاسمها على المستوى المسكوني مع معاناة التمييز والاضطهاد وتقييد الحرية وهرب المسيحيين”. وختتم بالقول “أعتقد أن هذا سيكون إسهامهم في شهادة معاشة ومباشرة تقدم للرعاة الغربيين”.