أنت هنا

تاريخ النشر: 
الأحد, مارس 1, 2020 - 22:59
 

زيارة رعوية لسيادة المطران يوسف متى الموقر في دير حنا

ترأس سياد المطران يوسف متى القداس الإلهي في كنيسة يوحنا الحبيب، في دير حنا، وكان إلى جانبه قدس الإيكونيموس الدكتور إلياس ضو كاهن رعية الروم الملكيين الكاثوليك في دير حنا. 

وقال سيادة المطران متى في عظته إن أهمية الصوم تكمن في رجوع الإنسان إلى هويته الحقيقية، وهي الانتماء للمسيح. كما أنه يعزز الإيمان في نفس الصائم، ويثبته في يسوع. وأشار إلى أن الكنيسة الشرقية تحتفل بأحد الأيقونات، أو المعروف بأحد الأرثوذكسية، وذلك يأتي بعد انتصار الإيمان القويم على بدعة محطمي الأيقونات. 

وأضاف سيادته أن الأيقونة تعيدنا إلى سر تجسّد المسيح، واتخاذه صورة البشر كي يرفعنا من الخطيئة ويقوي فينا التمسك بالقديسين والتمثل بهم.  

وأكد سيادة المطران يوسف متى أننا لا نعبد الصور ولا الأيقونات والتماثيل وإنما نكرمها. ونحن في إكرام الصور، إنما نكرم أصحابها ومن تمثلهم. وأنت تضع صورة أبيك أو أمك في بيتك لتذكرهم. وإذا كان العالم يكرم العظماء والعلماء بتعليق صورهم في الأماكن البارزة والمباني العامة، لماذا لا نكرم نحن هؤلاء الأشخاص الذين عاشوا المسيح، وتركوا لنا مثالا بحياتهم وجهادهم وبشارتهم ودفاعهم واستشهادهم عن الإيمان ليصل إلينا.
وحضرت هذا القداس مجموعة حجاج فرنسيين برئاسة الأب إيمانوئل، الذي قام بزيارة إلى الأماكن المقدسة في منطقة طبريا والجليل. ومن عادة هذه الجماعة زيارة دير حنا والاحتفال بالقداس الإلهي مع الأب إلياس ضو منذ ست سنوات.    

 

وسوم: