أنت هنا

تاريخ النشر: 
الخميس, مارس 5, 2020 - 13:05
 

هذه الصلاة التي تعود إلى القرن الرابع والمنسوبة إلى القديس أفرام ، ستساعدك على التخلص من الأمراض الروحية

 

موقع اليتيا

إن كنت تبحث عن صلاة ذات معنى لزمن الصوم المبارك، اضطلع على تلك التي تعود إلى القرن الرابع والمنسوبة إلى طبيب الكنيسة القديس أفرام . فتحتوي على جوهر روح الصوم ويتلوها المسيحيين بحسب الطقس البيزنطي مرتين يوميًا (من الاثنين لغاية يوم الجمعة). وتكون هذه الصلاة مصحوبة بثلاث سجدات.

أيها الرب وسيد حياتي! أعتقني من روح البطالة، والفضول، وحب الرئاسة، والكلام البطال. (سجدة)

أنعم علي أنا عبدك الخاطئ بروح العفة، واتضاع الفكر، والصبر، والمحبة. (سجدة)

نعم يا ملكي وإلهي! هبني أن أعرف ذنوبي وعيوبي، وأن لا أدين إخوتي؛ فإنك المبارك إلى الأبد. آمين. (سجدة)

“اللهم ارحمني أنا الخاطئ” (12 مرة).

ويوضح الباحث الأرثوذكسي واللاهوتي ألكسندر شيمان في كتابه المعنون “ Great Lent: A School of Repentance, Its Meaning for Orthodox Christians“،

أنّ هذه الصلاة “تعدد جميع العناصر السلبية والإيجابية للتوبة وتُشكل قائمة لجهودنا الفردية لزمن الصوم المبارك.

وتهدف هذه الجهود أولًا إلى تحريرنا من الأمراض الروحية الأساسية التي تتحكم في حياتنا وتجعل تحولنا إلى الله أشبه بالمستحيل”.

 

والسجود يجعل أجسادنا تُصبح جزءًا من صلواتنا، ما يُعيدها إلى وظيفتها الحقيقية “كهيكل الروح الإنسانية القيمة”.

وكتب الأب ألكسندر: “يشارك الجسد في صلاة الروح تمامًا كما تصلي الروح من خلال الجسد وفيه.

والسجود هو علامة جسدية-نفسية للتوبة والتواضع والعبادة والطاعة، وهذه هي طقوس الصوم بامتياز”.