أنت هنا

تاريخ النشر: 
السبت, أبريل 22, 2023 - 12:28
ناقش مؤتمر الكنائس الكاثوليكية المنعقد في نيقوسيا، العاصمة القبرصية، ثلاثة مواضيع في ثلاث جلسات، حيث تناولت الجلسة الأولى موضوع التنشئة المسيحيّة، قدّمها النائب الرسولي لجنوب شبه الجزيرة العربيّة المطران باولو مارتينيلي. أمّا الجلسة الثانيّة فجاءت تحت عنوان "من عصر داعش إلى عصر الأخوّة الإنسانيّة"، قدّمها البروفيسور يوسف الحاج. كما تحدثت الدكتورة فيولا الراهب في الجلسة الثالثة عن موضوع "الحرّيات والحقوق: بين التأكيدات والتطلّعات والممارسات".
واستهلّ اليوم الثاني من أعمال مؤتمر "الكنيسة في الشرق الأوسط: متجذّرة في الرجاء"، بالقداس الإلهي الذي ترأسه البطريرك الكلداني الكاردينال لويس روفائيل ساكو، بحسب الطقس الكلدانيّ. ثم توزّع المشاركون على عشر مجموعات عمل وحوار، لتبادل الآراء حول المواضيع التي استمعوا إليها، والتي كان الإرشاد الرسوليّ عالجها قبل عشر سنوات. 
واختتمت أعمال اليوم الثاني من مؤتمر الكنائس الكاثوليكية في الشرق الأوسط، بتقديم مخرجات كل مجموعة نقاش، والتي قادها الأب خليل علوان، أمين عام مجلس بطاركة الشرق الكاثوليك. وفي نهايتها، رفعت الصلاة بحسب الطقس الأرمني. 
نشير إلى أن هذا المؤتمر افتتح قبل يومين بحضور ومشاركة بطاركة الشرق الكاثوليك بضمنهم غبطة البطريرك يوسف العبسي، وسيادة المطران يوسف متى راعي الأبرشية، وعدد من الأساقفة والكهنة، والرهبان والراهبات، والفعاليات الرعوية.