أنت هنا

تاريخ النشر: 
الأحد, أغسطس 6, 2023 - 19:34
التقى قداسة البابا فرنسيس يوم أمس الجمعة، بعد عودة قداسته من مركز سيرافينا الرعوي، بممثلين عن عدد من مراكز الرعاية والأعمال الخيرية الناشطة في البرتغال. ثم وصل وفد من مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز للحوار بين الأديان والثقافات إلى مقر البعثة الدبلوماسية البابوية في العاصمة لشبونة، حضره عميد الدائرة الفاتيكانية للحوار بين الأديان الكاردينال ميغيل أنخيل أيوزو غيكسوت.
ويتخذ هذا المركز من لشبونة مقراً له، وقد تأسس في العام 2012 في كل من المملكة العربية السعودية، والنمسا وإسبانيا. وأقيم هذا المركز بعد اللقاء التاريخي الذي جمع البابا الراحل بندكتوس السادس عشر بالعاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز في العام 2007. ويعتبر الكرسي الرسولي بمثابة "مراقب مؤسس للمركز".
بعد هذا اللقاء استقبل البابا، في مقر السفارة البابوية أيضا، مجموعة من الكهنة والرهبان والعلمانيين، المنتمين إلى مختلف الكنائس والطوائف المسيحية المتواجدة في البرتغال والناشطين في مجال الحوار المسكوني والحوار ما بين الأديان في البلد الأوروبي. وقد وجه الحبر الأعظم للحاضرين كلمة شكر على الأخوّة التي يعيشونها، وعلى الجهود المبذولة في سبيل الحوار، وأوصاهم بالاهتمام بالشباب.