أنت هنا

تاريخ النشر: 
السبت, أغسطس 7, 2021 - 19:42
 
 
 
رافق سيادة المطران يوسف متى الكلي الوقار اليوم السبت 7.8.2021 القائم بأعمال سفارة الفاتيكان في الاراضي المقدسة المونسنيور توماس غريشا  في زيارته إلى كنيستي اقرث وبرعم وعدد من القرى في الجليل. ففي القريتين اجتمع المونسينيور توماس وسيادة راعي الأبرشية بالاهالي، واستمعا إلى تفاصيل في موضوع القريتين المهجرتين، وما يعاني أهليهما من قيود تفرضها السلطات الاسرائيلية على سكان القريتين في منعهم من ممارسة حقهم في العودة إلى بيوتهم وأراضيهم. 
وأطلع المونسينيور وسيادة المطران متى على حيثيات قرار محكمة العدل العليا الصادر منذ 30 تموز عام 1951، والذي ينصّ بالسماح في عودة أهالي القريتين الى قراهم لعدم وجود أي سبب لإخراجهم منها، ولكن لا تزال السلطات الاسرائلية ترفض طلب الاهالي وتتنكر لقرار المحكمة هذا، متذرعة بأن تنفيذه متعلق بالقرارات الحكومية وجهاز الأمن.
ورافق ممثل السفارة وسيادة المطران متى عضو الكنيست سامي أبو شحادة ولفيف من الآباء الاجلاء وكان في استقبالهم في إقرث الأب سهيل خوري مع عدد من أبناء القرية وأعضاء لجنة البلدة. وكان في الاستقبال في برعم الاب عفيف مخول والأب سليم سوسان وعدد من أبناء القرية وأعضاء لجنة البلدة. وبعدها توجه الوفد إلى قرية الجش وبعض قرى الجليل. 
 
ومما تجدر الاشارة إليه أن هذه الزيارة النوعية تندرج تحت إطار عمل المطرانية في تحريك قضية إقرث وبرعم، إذ توجّه أهالي القريتين المهجرتين عدة مرات ، في الماضي، إلى الكرسي الرسولي عن طريق مطرانية الملكيين الكاثوليك والسفارة الفاتيكانية في الأرض المقدسة، حتى أن هذه القضية أدرجت عدة مرات على جدول المباحثات التي كان يجريها البابوات السابقون مع رؤساء الحكومة الإسرائيلية أثناء زياراتهم إلى الأرض المقدسة.